... ايها الجسد....
يا حمال اثقال الروح الحزينة
ما اعظمك
كل الشرف لمن يحارب للنهاية
وانت يا فارس الارض...
لم يهزمك الموت
لانك ايها الطيني الحر
من شجرة الابداع المقدسة
اشهى الثمار اكلت
ما زالت يداك تحرث ا لارض
ليتقدس التراب بعرقك
ما زالت عيناك تحضن الشمس
ليتقدس الشعاع بنظرتك
تلك الروح المطرودة من الجنة
تحتمي بطينك
تلك الروح الشقية بنعمة السكينة
تعشق اعصارك
كم زاهدا يبحث عن الحقيقة
و صوتك العاقل لا يسمع
كم سابحا بين السحب الداكنة
و نورك الفياض لا يبصر
ابها المجبول من التراب المتواضع
العاشق لتلك الروح الفاتنة
كم العشق اتعبك
كم الحلم انهكك
تلك الروح الحز ينة تصرخ
وانت وحدك تتألم
من اغراك ابها الطين الحر
ان تترك القلب يحلم
لتسقط في جحيم الوهم
هناك خلف اشجار السماء الباسقة
تدعوك الروح ان تصعد
كمتسلق للقمم بلا حبل متين
دوما بالثقل تسقط
تغريك الحبيبة بقصيدة حب
فتتماسك ذراتك وتنهض
تحلق لحظة تبحث عن نهر الخلود
لكن ترابك امام عصف الربح لا يصمد
للروح ازمنتها للمقدسة وانت المدنس
للروح معابدها الخالدة وانت المعدم
ايها الجسد الكادح الحقيقي للابد
كم جهدا في الوجود بدلت
كم وجعا في الحياة عانيت
كم معجزة و حلم انجزت
و لكن لا تعترف الروح بعظمةالجسد
و لا يؤمن بمعجزة الطين من يحتضر
يا زهرة الطين البديع
بجمال وجودك احتفل
و بعظمة النمو المستمر ...
بقلمي مصباح عبد الله.
يا حمال اثقال الروح الحزينة
ما اعظمك
كل الشرف لمن يحارب للنهاية
وانت يا فارس الارض...
لم يهزمك الموت
لانك ايها الطيني الحر
من شجرة الابداع المقدسة
اشهى الثمار اكلت
ما زالت يداك تحرث ا لارض
ليتقدس التراب بعرقك
ما زالت عيناك تحضن الشمس
ليتقدس الشعاع بنظرتك
تلك الروح المطرودة من الجنة
تحتمي بطينك
تلك الروح الشقية بنعمة السكينة
تعشق اعصارك
كم زاهدا يبحث عن الحقيقة
و صوتك العاقل لا يسمع
كم سابحا بين السحب الداكنة
و نورك الفياض لا يبصر
ابها المجبول من التراب المتواضع
العاشق لتلك الروح الفاتنة
كم العشق اتعبك
كم الحلم انهكك
تلك الروح الحز ينة تصرخ
وانت وحدك تتألم
من اغراك ابها الطين الحر
ان تترك القلب يحلم
لتسقط في جحيم الوهم
هناك خلف اشجار السماء الباسقة
تدعوك الروح ان تصعد
كمتسلق للقمم بلا حبل متين
دوما بالثقل تسقط
تغريك الحبيبة بقصيدة حب
فتتماسك ذراتك وتنهض
تحلق لحظة تبحث عن نهر الخلود
لكن ترابك امام عصف الربح لا يصمد
للروح ازمنتها للمقدسة وانت المدنس
للروح معابدها الخالدة وانت المعدم
ايها الجسد الكادح الحقيقي للابد
كم جهدا في الوجود بدلت
كم وجعا في الحياة عانيت
كم معجزة و حلم انجزت
و لكن لا تعترف الروح بعظمةالجسد
و لا يؤمن بمعجزة الطين من يحتضر
يا زهرة الطين البديع
بجمال وجودك احتفل
و بعظمة النمو المستمر ...
بقلمي مصباح عبد الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق