شَقْراءُ فَاتِنَةٌ تَسْطُو عَلى خَلَدي
فَأصبَحَ الصُّبْحُ لَمْ أغْمُضْ مِن السَّهَدِ...
.........
.........
ما مرَّ طَيْفٌ لَها في خَاطِرِي سَحَراً
إلَّا اسْتَفَقْتُ وَأَمْسِي صَارَ مِلْكَ غَدِي
.....
.....
حَوْراءُ فِي طَرْفِهَا الوَسْنَانِ أُغْنِيَةٌ
تَشْدو بِها كُلَّما هَدْهَدْتُها بِيَدي
.......
.......
مَا عُدْتُ أدرِي أتُلْهِينِي ظَفَائِرُها
عَن حُمرَةِ الخَدِّ أمْ عن قَامَةِ الجَسَدِ
.....
.....
في ثَغرِها بَسْمَةٌ لِلْحُسْنِ فَاضِحَةٌ
تُغْرِي بِمَا قَدْ بَدَا من رَوْنَق ِالبَرَدِ
......
......
فَاحْتَارَ لُبِّي .... ألا مِن أينَ أبْدَأُهَا
وَصْفاً وَمِن أينَ أتْلو حُسْنَها الأبَدِي
........
........
كلُّ الجَمَال ِ وَكلُّ الحُسْنِ مَنْبَعُهُ
مِن طَيْفِ خِلِّي فَلَمْ أُنْقِصْ وَلَم أزِدِ
.......
.......
هَذَا اجتِهادِي وَمَا قَدْ نِلْتُ مِن وَطَرٍ
هَلْ يُرْتَجَى مِنْكُمُو وَصْلاً لِمُجْتَهِدِ ؟
.....
.....
يا لائِمِي في هَواهَا لَمْ يَعُدْ ولَهَاً
بَل صَار َحُكْما ًعَلى قَلبِي كَمُعْتَقدِ
.....
.....
ما اسْطَعْتُ أُبْعِدَها عَن خَاطِري قَسَماً
تَصْطَافُ أورِدَتِي يَشْتَاقُها كَبِدي
......
......
كُلُّ الَّذِي أدَّعِيهِ أنَّنِي جَلِدٌ
قَدَْ كَذَّبَتْ لَهْفَتِي مَا قُلْتُ عَن جَلَدِي
.........
.........
هَذا اعْتِرافِي فَهَل يَكْفِيكِ سَيِّدَتي
أنِّي شَغُوفٌ وَلوعٌ عَنْكِ لَمْ أَحِدِ
......
......
أرْنُو إلى لَحْظَةٍ بِالطُّهر ِتَجْمَعُنَا
خِلَّانِ قَدْ طَلَّقَا مَا كَانَ مِنْ كَمَدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق