السبت، 29 يوليو 2017

صورة /// للمبدع //// الشاعر ///// خيري البديري

صُورَة
دَوْزَنْتُ أَوْتَارًا لِشَعْرِي أُنْتُقِي
وَبَحَثَتُ أَنْشُدُ صُورَةً فِي معجمي
...
وَعَصَرْتُ مُخِّي فِي خِضَمِّ قَصِيدَةٍ
لَمْلَمْتُ فِيهَا أَحْرُفًا مِنْ طلسَمِ
ٍوَبَدَأَتُ أَرْسُمُ لِلمَوَاقِفِ لَيْتَنِي
عَلّي عسايَ أُصيغها بِتَحَكُّمٍ
لَكِنّ أَبْيَات القَصِيدَةِ أَقَفَرَتْ
وَقَصِيدَتي صَمَّاءُ لَمْ تَتَكَلَّمِ
ْأَنْطِقَتُهَا فَاِسْتَرْسَلَتْ وَتَحَدَّثَت
ْأَجْهَضْتَنِي يَا خَيْرِ إنّىٰ أَرْتَمِي
حَارَتْ قَوَافِي الشعْرِ فِي تَصْوِيرِهَا
كُلُّ المَوَاقِفِ قَدْ بَدَتْ فِي ضيغمِ
سِرْ حَافِيًا إلاكَ يَحْلُو فِي الوغى
إِمَّا لِغَيْرِكَ قُدْ بدا فِي مَثْلَمِ
شتّانَ مَا بَيْنَ الحُفَاةِ قُلُوبُهُمْ
أَوْ بَيْنَ جُنْدِيٍّ مَشَى لِتَيَمُّمِ
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق