؟؟؟انتصارات عربية؟؟؟
دَوِّنْ بيانَكَ حُرِّرَتْْ أوطانُ
حلبٌ وموْصِلُ والمدى نيرانُ
نًصْرٌ أمَرُّ من المَنُون لأهلها
جُثثٌ ومن أنقاضِها الأكفان...
هذا الركامُ شواهدٌ مفْجوعةٌ
ميراثُ "تحريرٍ" فذا العنوانُ
تعْساً لتاريخٍ يُعابُ تَخاذلاً
باسْمِ الفضيلة يجْرِمُ الطغيانُ
هيَ الغوايةُ أصْلُها فَرَذيلةٌ
سَفَّاحُنا في جُرْمهِ فَنَّان
وَمآلنا فوق التَحمُّل طاقةً
شرفٌ بلا شرفٍ لنا التيجانُ
هل مرَّ "هولاكو" هنا بِجحافلٍ
أم قوم "نوحٍ" خلفهمْ طوفان
في كلِّ شِبْر لعْنةٌ وفجيعةٌ
أمْ زُلزلتْ في أرْضِها الأَركانُ
يا غزوةً باسم اللَحى و"خليفةٌ"
في صكِّ جُرْمٍ صاغه "الإيمان"
أشْلاؤُنا باسْمِ "الجهادِ" معَابِرٌ
منْ دون قَتلٍ لا تُرامُ جِنانُ
الذبْحُ والتنكيلُ محْضُ هوايةٍ
ونِداؤهُمْ في اللَّهِ بِئْسَ رِهانُ
جلادُنا يفْتي بِدونِ عمامةٍ
لايُرتَجى في بَغْيهِمْ فُرقانُ
من بَرَّرَ القتْلَ المُهينَ توَحُّشاً
في عَهْدنا يَتَفَنَّنُ العدوانُ
نحنُ الضحايا سادتي بين الورى
ومصيرنا فوَقَ الهوانِ هوانُ
من أجلِ عرشٍ فاسدٍ تمضي الوغى
لاضَيْرَ نحنُ لها اللظى قربانُ
إنْ سادَ فينا داعشٌ او فاحشٌ
الكلُّ فوقَ رؤوسِنا سلطان
يَعلو الخرابُ كمِثْل يوم قيامة
فزمانُنا ما مِثْله أزمانُ
في كل هدْمٍ سيرة وبطولةٌ
وعدُونا التعمير والبنيان
يا قدسُ عذْراً فالرجال تخنَّثُوا
ويقودنا الشُذَّاذُ والشيطان
ومسيرنا عكس الطريق مُمَنْهجٌ
ومن القَوافِلِ قدْ خلا الفرسان
لا تأْمَلنَّ من الجَبانِ شَجاعةً
او غيْرةً قد هزَّها الوجْدانُ
من أظْهر الجبناء نَسْلُ تَجبُّنٍ
تبَّاً لعهدٍ خانه العربانُ
أرثي العروبة والشجاعةَ أُمَّتِي
الذُّل فِينا رائجٌ وعَيانُ
دَوِّنْ بيانَكَ حُرِّرَتْْ أوطانُ
حلبٌ وموْصِلُ والمدى نيرانُ
نًصْرٌ أمَرُّ من المَنُون لأهلها
جُثثٌ ومن أنقاضِها الأكفان...
هذا الركامُ شواهدٌ مفْجوعةٌ
ميراثُ "تحريرٍ" فذا العنوانُ
تعْساً لتاريخٍ يُعابُ تَخاذلاً
باسْمِ الفضيلة يجْرِمُ الطغيانُ
هيَ الغوايةُ أصْلُها فَرَذيلةٌ
سَفَّاحُنا في جُرْمهِ فَنَّان
وَمآلنا فوق التَحمُّل طاقةً
شرفٌ بلا شرفٍ لنا التيجانُ
هل مرَّ "هولاكو" هنا بِجحافلٍ
أم قوم "نوحٍ" خلفهمْ طوفان
في كلِّ شِبْر لعْنةٌ وفجيعةٌ
أمْ زُلزلتْ في أرْضِها الأَركانُ
يا غزوةً باسم اللَحى و"خليفةٌ"
في صكِّ جُرْمٍ صاغه "الإيمان"
أشْلاؤُنا باسْمِ "الجهادِ" معَابِرٌ
منْ دون قَتلٍ لا تُرامُ جِنانُ
الذبْحُ والتنكيلُ محْضُ هوايةٍ
ونِداؤهُمْ في اللَّهِ بِئْسَ رِهانُ
جلادُنا يفْتي بِدونِ عمامةٍ
لايُرتَجى في بَغْيهِمْ فُرقانُ
من بَرَّرَ القتْلَ المُهينَ توَحُّشاً
في عَهْدنا يَتَفَنَّنُ العدوانُ
نحنُ الضحايا سادتي بين الورى
ومصيرنا فوَقَ الهوانِ هوانُ
من أجلِ عرشٍ فاسدٍ تمضي الوغى
لاضَيْرَ نحنُ لها اللظى قربانُ
إنْ سادَ فينا داعشٌ او فاحشٌ
الكلُّ فوقَ رؤوسِنا سلطان
يَعلو الخرابُ كمِثْل يوم قيامة
فزمانُنا ما مِثْله أزمانُ
في كل هدْمٍ سيرة وبطولةٌ
وعدُونا التعمير والبنيان
يا قدسُ عذْراً فالرجال تخنَّثُوا
ويقودنا الشُذَّاذُ والشيطان
ومسيرنا عكس الطريق مُمَنْهجٌ
ومن القَوافِلِ قدْ خلا الفرسان
لا تأْمَلنَّ من الجَبانِ شَجاعةً
او غيْرةً قد هزَّها الوجْدانُ
من أظْهر الجبناء نَسْلُ تَجبُّنٍ
تبَّاً لعهدٍ خانه العربانُ
أرثي العروبة والشجاعةَ أُمَّتِي
الذُّل فِينا رائجٌ وعَيانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق