الثلاثاء، 25 يوليو 2017

شاطئ العاشقين /// للمبدع الشاعر //// محمد الطشي

((شاطئ العاشقين))
عَلىَ شَاطِئ العَاشِقينَ وَقَفْ
بـِذَاكَ الــدَلالِ وَذاكَ.. الهَـيَفْ
غَـزَالٌ أثــَارَ الوَرَى.. فـِـتْـنَــةً...
وَهَامَ بِهِ البَحْرُ حَتى الصَدَفْ
جَمـِيلُ المُحَيا رَشيقُ القـُوامِ
كَثيرُ المَحَاسِـنِ فَـاقَ..الـتَرَفْ
هَـالَ الـعُقـُولَ بهَذَا ..الجمـَالِ
وَكـُلُ العُيـونِ إلـيـِهِ...خـَـطَفْ
تَلـفَّت نَحوُيْ بطـَـرْفٍ..خـَفِـيٍ
أصَابَ الفُؤادَ وَقَلبيْ..أرتَجـفْ
فَلمَـا رَأنـِي.......... شَغُوفَاً بِهِ
وَأدرَكَ مَاحَلَ بيْ مِنْ...شَغَـفْ
تَـبَـسَـمَ منْ حَالـتـِيْ.. ضَاحـِكاً
وَنحـوِيْ دَنَا ثُـمَّ باسْمِي هَـتَفْ
فَأطرَقَ سَمـعِي لـصَوتٍ حَنُونٍ
وَهـَاجَ الـفُؤَادُ بـمَا قـَدْ.. عـَرَفْ
فَـقَالَ سـلَامٌ عَلَـى مـنْ مـَضـَى
ووَلـى بَعِيدَاً وَعـَني.. انَـصـرَفْ
أمـَازلتَ بَاقٍ عَلـَى...... حُــبـِنـَا
وعـهدٍ عـَقـَدنَاهُ.. فِـيـمَـا سـلَفْ
فَـحُبِـكَ بَاق ٍ ..بهـذَا الـــفُـــؤَادِ
وَعهدُك لـيـسَ لَـهُ ...مُــنْعـطـَفْ
فَـقلتُ وَقــَدْ هــَدَ نـِي... بُــعـدُه ُ
مِنَ الحُزنِ وَاليَأسِ.. حَتَى التَلَفْ
لأنْ فـرَقـَتنَا ....صـُرُوفُ الـزَمـَانِ
وَتِـلكَ الـتَعــلاتُ حـَتَى.. الـصَلَفْ
فأنـي لـبَـاقٍ عـَلــَـى...... حـُـبـِكم
وَمَا عَنْ سِوَاكُمُ فُـؤَادِيْ.ز انحَرَفْ
فَهَاكَ فــُـؤَادِيَ........…وَهَاكَ يـدِيْ
هَـلـُّـمَ لـِنَـنــسَى خرِيـفَاً....عَـصفْ
لـ محمد علي الطشي
 






 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق