الثلاثاء، 25 يوليو 2017

حب وحنين وألم /// للأديب //// الشاعر //// المبدع //// عبد الهادي الملوحي

* حب وحنين وألم*
.

الحبُ يسكنُ في النفوسِ ويظهَرُ
...
هَلْ ؟؟ يُكتَمُ الحُبُ الكبيرُ ..ويُقهَرُ
نبضي يُسافرُ في هواكَ .. مُغامراً
والقلبُ يٙختزنُ الحنينٙ ... ويصبرُ
وأراكَ دَربي في الحياةِ وفرحتي
أسعى إليكَ .. على الجفونِ وأَعبرُ
***
في مقلتيكَ رَسمتُ أولَ .. لوحةٍ
لجميلٍ وصلٌٍ في رِحابك ..يَكبرُ
وبراحتيّكَ أنختُ كُلَّ ..قصائدي
مَدحاً وإخلاصاً .. ورحتُ ..أُعبِّرُ
كانتَ حدائقُ بهجتي .... غَنّاءَةً
ووشى بها حُسنٌ وفاضَ المَنظرُ
قفز اللصوص عل سِوارِ حديقتي
سرقوا الجمالَ وما يفوحُ ويُزهُرُ
****
عَصفتْ بها ريحٌ تَسومُ ورودَها
وتَطالُ أحلامَ الغُصونِ ...وتَبتُر
شُلَّتْ يَمينُ الغدرِ كيفَ تَجَرأت
خَنقَ البراعمِ حَيثُ كانت تَخطُرُ
لا الغيثُ وافانا ... لنسعدَ ..بُرهةً
والنارُ ...لاحت بالهشيمِ .. تُسَعِّرُ
أملي على السّورُ الكبيرِ .. مُعلَّقٌ
والشوقُ أتلفني .. وحالي مُقفُرُ
****
تاهَت على الابوابُ قسوةُ رحلتي
والعمرُ ....خالفهُ الربيعُ ....الأَخضَرُ
واليومَ ...أخزِنُ ....لهفتي... مُتألماً
لا العمرُ يُسعفُني ...وحالي مُعسِرُ
كُلُّ الدروبِ إليكَ ..أَقفلَها ...الرَدَىٰ
وهناكَ ....أشباحٌ تَجوبُ .....وتنَهَرُ
أ ألومُ نفسي ما ٱقترفتٌ خَطيئةً
أَبداً .. ولكنَّ البُغاثَ ...ٱستنسروا
***
عبد الهادي الملوحي
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق