____حين يحترق الحب ____
لا تسأمي غَيْرتي فيضٌ من العَتَب
الحبُّ من دُونِها شوقٌ بلا نَسَب
هي المَوَدَّة إيمانٌ ومُعْتنقٌ
شَرْقِيَّةٌ حارةٌ فَلْتَحْذري غضبي...
هي النقاءُ إذا شَٰاهتْ مواكِبهُ
هي التَجَلِّي من الأَوهْام والكَذِب
حبِّي أنا شرفٌ كالتاجِ ألْبسهُ
فكيف يَزْدانُ تاجٌ دونما أدب
تَعْساً لذاكَ الهوىٰ يَغْتالُ صاحِبُه
فينبري زيفهُ كالغِشِ في ذَهب
تَبَّا لِليْلٍ وفي الأشواقِ مَحْرَقةٌ
فَيُحرقُ الروحَ كالنيرانِ والحطبِ
سَيدْركُ النَبْضُ إحْساساً بِخَفْقَتِه
ويُكتوىٰ القلبُ تُهياماً بذي لَهَب
إذا غَدا الدَرْبُ في تِيهٍ ومُفْتَرقٍ
لا وُدَّ في رِفْقةٍ تَجْفو لمُقْتَرِب
خُذِي هواكِ خُذِي الأحلامَ قاطِبةً
كرامتي غايةٌ في مُنتهى الإرَب
الحبُ نافلةٌ إنْ جارَ جائره
والفَرْضُ في عِزَتي فيها المُنى رُتَبِي
أعييت ِ أُمنيتي حدَّاً أصابَ دمي
كلعْنةٍ سَكَنَتْ في العَظْم والعَصَب
سئمتُ من عَتبي والوَصْلُ موْعِظَة
حتى وجدتُ الهوى حَرْبا من الخُطَب
لا تَعْجَبي فالهوى قد ماتَ موعده
واليومَ مثل رجاءٍ فاقد السَبَب
كشمعةٍ صُهِرتْ والنورُ يهجرها
بعد الأفولِ ظلامٌ مُطْبقَ الحُجُب
الشَّكُ يُرْهُبنا في كأسهِ وجعٌ
وفي اليقينِ سواءُ العَهْدِ واللُبَب
لن تفهمي لا ولنْ أفْهَم دَوافِعَه
لكنني مُوقِنٌ من شِرْعَةِ الطَلَب
سأسجنُ القلبَ مَحْروماً بلا أملٍ
ولا أفرِّطُ بالوِجْدَانِ في وَصب
كنتُ الحبيبَ يَهِلُّ الشوقُ من وَلَهي
واليومَ ترقُصُ دمعاتي على الهُدُب
وإنَنِّي حيثُ تبكي العينُ مُوجِعةً
أبْكي الهوى ظالماً من شِدَّة العَجب
لا لستُ أبكيكِ يا "ليلى" بمأتمهِ
أنا طبيبُ الهوى والقلبُ قلبُ أبي
رضوان عبدالرحيم
لا تسأمي غَيْرتي فيضٌ من العَتَب
الحبُّ من دُونِها شوقٌ بلا نَسَب
هي المَوَدَّة إيمانٌ ومُعْتنقٌ
شَرْقِيَّةٌ حارةٌ فَلْتَحْذري غضبي...
هي النقاءُ إذا شَٰاهتْ مواكِبهُ
هي التَجَلِّي من الأَوهْام والكَذِب
حبِّي أنا شرفٌ كالتاجِ ألْبسهُ
فكيف يَزْدانُ تاجٌ دونما أدب
تَعْساً لذاكَ الهوىٰ يَغْتالُ صاحِبُه
فينبري زيفهُ كالغِشِ في ذَهب
تَبَّا لِليْلٍ وفي الأشواقِ مَحْرَقةٌ
فَيُحرقُ الروحَ كالنيرانِ والحطبِ
سَيدْركُ النَبْضُ إحْساساً بِخَفْقَتِه
ويُكتوىٰ القلبُ تُهياماً بذي لَهَب
إذا غَدا الدَرْبُ في تِيهٍ ومُفْتَرقٍ
لا وُدَّ في رِفْقةٍ تَجْفو لمُقْتَرِب
خُذِي هواكِ خُذِي الأحلامَ قاطِبةً
كرامتي غايةٌ في مُنتهى الإرَب
الحبُ نافلةٌ إنْ جارَ جائره
والفَرْضُ في عِزَتي فيها المُنى رُتَبِي
أعييت ِ أُمنيتي حدَّاً أصابَ دمي
كلعْنةٍ سَكَنَتْ في العَظْم والعَصَب
سئمتُ من عَتبي والوَصْلُ موْعِظَة
حتى وجدتُ الهوى حَرْبا من الخُطَب
لا تَعْجَبي فالهوى قد ماتَ موعده
واليومَ مثل رجاءٍ فاقد السَبَب
كشمعةٍ صُهِرتْ والنورُ يهجرها
بعد الأفولِ ظلامٌ مُطْبقَ الحُجُب
الشَّكُ يُرْهُبنا في كأسهِ وجعٌ
وفي اليقينِ سواءُ العَهْدِ واللُبَب
لن تفهمي لا ولنْ أفْهَم دَوافِعَه
لكنني مُوقِنٌ من شِرْعَةِ الطَلَب
سأسجنُ القلبَ مَحْروماً بلا أملٍ
ولا أفرِّطُ بالوِجْدَانِ في وَصب
كنتُ الحبيبَ يَهِلُّ الشوقُ من وَلَهي
واليومَ ترقُصُ دمعاتي على الهُدُب
وإنَنِّي حيثُ تبكي العينُ مُوجِعةً
أبْكي الهوى ظالماً من شِدَّة العَجب
لا لستُ أبكيكِ يا "ليلى" بمأتمهِ
أنا طبيبُ الهوى والقلبُ قلبُ أبي
رضوان عبدالرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق