أسمعتِ نبضَ القلبِ ياليلاهُ
قالت: نعم. شعرا فما أحلاهُ
قالت: نعم. شعرا فما أحلاهُ
ينسابُ كالأنسامِ بين جوانحي
فيميسُ وجداني إذا لاقاهُ
فيميسُ وجداني إذا لاقاهُ
...
فأجبتُها: أنتِ القصيدةُ والغنا
وأنا فمٌ يشدو حروف هواه
وأنا فمٌ يشدو حروف هواه
لولاكِ ما كانت بحوري عذبةً
ولما رمقتُ من القصيدِ سماهُ
ولما رمقتُ من القصيدِ سماهُ
لولاك ما راق الغناء لأحرفي
ولكانَ لفظي حاملاً شكواهُ
ولكانَ لفظي حاملاً شكواهُ
جودي على قلبي بوابل بسمةٍ
ليفيضَ بالشعرِ الرقيقِ نداهُ
ليفيضَ بالشعرِ الرقيقِ نداهُ
وصلي ابتساماتي بلحظك وامنحي
معراجَ روحي بيننا مسراهُ
معراجَ روحي بيننا مسراهُ
يا ترجمان مشاعري وقصائدي
وربيعَ عمرِ سعادةٍ أحياهُ
وربيعَ عمرِ سعادةٍ أحياهُ
هذا أنا تحصيلُ ما جادت به
عيناكِ فانبثقت هنا فحواهُ
عيناكِ فانبثقت هنا فحواهُ
وتكللت أوراقُه بلآلئٍ
صبغت بحبكِ يامليحةُ فاهُ
صبغت بحبكِ يامليحةُ فاهُ
31/7/2017
أبوتمام نبيل فيروزُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق