يا مَنْ تنام الليلَ ملء جفونها
والسُّهْدُ يلبسُ مقلتي كَرِداءِ
والسُّهْدُ يلبسُ مقلتي كَرِداءِ
كم من طريقٍ شائِكٍ وسلكتُهُ...
والمرُّ يغزو كِسرَتي وغِذائي
والمرُّ يغزو كِسرَتي وغِذائي
فأنا الذي أودى النّوى بحشاشتي
يا نور عيني أسرعي بشفائي
يا نور عيني أسرعي بشفائي
وأنا المُتَيَّمُ بالهوى لوتعلمي
إِنْ تشفقي إِنَّ اللقاءَ دوائي
إِنْ تشفقي إِنَّ اللقاءَ دوائي
هَلّا سألتِ الغيمَ حالَ صَبابتي
قَدْ راحَ يذرفُ دمعهُ لِبكائي
قَدْ راحَ يذرفُ دمعهُ لِبكائي
لو تطرقينَ القلبَ يابنةَ أحمد
لَوجدتِ طَيْفكِ نائِمًا بِغِشائي
لَوجدتِ طَيْفكِ نائِمًا بِغِشائي
هذا فؤادي خَيّمي في عرشهِ
إِنْ حَلَّتِ الأفراحُ فيكِ رجائي
إِنْ حَلَّتِ الأفراحُ فيكِ رجائي
لا تنقضي عهدًا قَطَعنا بيننا
إِنَّ الوفاءَ محاسِنُ الكُرَماءِ
إِنَّ الوفاءَ محاسِنُ الكُرَماءِ
إِنْ تُبحري بالحُبِّ دونَ سفينتي
لَنْ تَلْقِ في التَّوديعِ غير عَزائي..
لَنْ تَلْقِ في التَّوديعِ غير عَزائي..
بقلم :أدهم النمريني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق