السبت، 29 يوليو 2017

زيارة و حوراء //// للمبدع //// الاديب ///// الشاعر //// عبد الهادي الملوحي

زيارة وحوار *
جاءت على عَجَلٍ وزارت غرفتي
وتذرعَت .... بتفقُدي ... وبغَيبَتي
...
كانتْ.. تظنُّ .. بأنْ لديَّ .. صَديقةً
تأتي مساءَ السبتِ تدفعُ وحدَتي
لم اكترثْ أَبداً ... لِحالِ ... ظنونِها
مُتحفظٌ دَوماً ..... وتلكَ طَبيعتي
هَللّتُ وجهي وٱستدرتُ ..مُرَحِباً
فمضَتْ ..تَشمُّ سَتائري ووسادتي
العطرُ .. فضّاحٌ ... لديكَ ؟؟ أَظُنُّها
كَانتْ تزورُك في المَساءِ صَديقتي
آثارُ حُمرتِها .... بكُلُّ .... شَراشِفي
وسجائرٌ وَقَعتْ ..بحُضنِ أَريكتي
لَم يُجدني نفعاً !! لَدَيَّ ...تَحَفُظي
إذ أَنها .... لم تقتَنعْ .... بصراحَتي
ماذا سأفعلُ .. فالأمورُ .. تَكشَفَت
وبدا ارتباكي.. واضحاً وقضيتي
لَمْ أرتكبْ ... أبداً كَبيرَ .... حَماقةٍ
كلُ القضيةِ.. في ٱرتشافِ القهوةِ
هَبني ... فعلتُ وثَمَّ .. مَرَّتِ نزوةٌ
أَ أُلامُ .. إذ جاريتُ يوماً .. لَهفَتي
القَيدُ .. أثقلَني .. فصرتُ مُغامراً
ولمرةٍ ... حَرَفَ التمردُ ... وُجهَتي
ما هَمَّني لومٌ ... وَلستُ ... بتائبٍ
أنا لن أَموتَ لأجلِها في حَسرَتي
-
عبد الهادي الملوحي .
ك.الحقوق محفوظة
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق