قال الشاعر رضا الحمامصي
أوغرالصَّدُّ في الفؤادِ حراباً ___ من حبيبٍ لاقيتُ منه العذابا
يا خفيفاً خفَّت ِبهِ الحركاتُ ___ فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
معارضة بعنوان :
غرام ___________________البحر : الخفيف...
لا لشوقٍ يزيدُ عن أيِّ حدٍّ ___ فيهِ ما فيهِ إذ له من أذابا
قالباتُ القلوِبِ منها سهامٌ ___ قد أصابت من الحبيبِ مُهابا
في وصالٍ تعيشُ أحلى الأماني___لا ترى في قطيعةٍ ما أرابا
كُلُّ شيءٍ مُقَدَّرٌ في كتابٍ ___ ما لنا في حضورِهِ إن أهابا
أيُّ فضلٍ لنا إذا ما أصابا ؟!___أيُّ صدٍّ ! وقد يكونُ الحجابا
ما لروحٍ وراحةٍ من حبيبٍ ___في فضاءٍ تطيرُ..أضحت عُجابا
إن يشطِّ الهوى ولا من مُجيبٍ ___عادَ من خيبةٍ يلاقي سرابا
يا حزيناً مُعَلَّقاً في شباكٍ ___ ذا فؤادٌ إذا تقلَّبَ غابا
من عيونٍ تُشاغِلُ النَّاظرينا ___يفتحُ البابُ للقلوبِ العذابا
كم قتيلٍ بحُبِّهِ لا يُراعي ___ من هوانٍ ... يشُفُّهُ إن أنابا
ذاك غدرٌ من الحبيبِ المُجافي ___ تاهَ فيهِ هيامُهُ وأثابا
في عتابٍ لقلبِهِ إذ وفاءٌ ___ كانَ فيهِ مُجَرَّحاً ومصابا
يا حبيباً برغمِهِ كانَ حُبٌّ ___ إن يغادِر فلا تلاحق عتابا
لا بقاءٌ لكلِّ ما قد تُلاقي ___ إن تردَّى كمن أضاعً الصِّحابا
لا تَهُن إن براءةٌ في خصامٍ ___إن تولَّى كمن أزاحَ الخرابا
كُن شريفاً وللجمالِ حبيباً ___ كن عزيزاً أعِد إليكَ انتسابا
كُن حبيباً لمن أحبَّ إلهي ___ صلِّ دوماً تجِد لقلبٍ شهابا
الإثنين 1 ذو القعدة 1438 ه
24 يوليو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
أوغرالصَّدُّ في الفؤادِ حراباً ___ من حبيبٍ لاقيتُ منه العذابا
يا خفيفاً خفَّت ِبهِ الحركاتُ ___ فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
معارضة بعنوان :
غرام ___________________البحر : الخفيف...
لا لشوقٍ يزيدُ عن أيِّ حدٍّ ___ فيهِ ما فيهِ إذ له من أذابا
قالباتُ القلوِبِ منها سهامٌ ___ قد أصابت من الحبيبِ مُهابا
في وصالٍ تعيشُ أحلى الأماني___لا ترى في قطيعةٍ ما أرابا
كُلُّ شيءٍ مُقَدَّرٌ في كتابٍ ___ ما لنا في حضورِهِ إن أهابا
أيُّ فضلٍ لنا إذا ما أصابا ؟!___أيُّ صدٍّ ! وقد يكونُ الحجابا
ما لروحٍ وراحةٍ من حبيبٍ ___في فضاءٍ تطيرُ..أضحت عُجابا
إن يشطِّ الهوى ولا من مُجيبٍ ___عادَ من خيبةٍ يلاقي سرابا
يا حزيناً مُعَلَّقاً في شباكٍ ___ ذا فؤادٌ إذا تقلَّبَ غابا
من عيونٍ تُشاغِلُ النَّاظرينا ___يفتحُ البابُ للقلوبِ العذابا
كم قتيلٍ بحُبِّهِ لا يُراعي ___ من هوانٍ ... يشُفُّهُ إن أنابا
ذاك غدرٌ من الحبيبِ المُجافي ___ تاهَ فيهِ هيامُهُ وأثابا
في عتابٍ لقلبِهِ إذ وفاءٌ ___ كانَ فيهِ مُجَرَّحاً ومصابا
يا حبيباً برغمِهِ كانَ حُبٌّ ___ إن يغادِر فلا تلاحق عتابا
لا بقاءٌ لكلِّ ما قد تُلاقي ___ إن تردَّى كمن أضاعً الصِّحابا
لا تَهُن إن براءةٌ في خصامٍ ___إن تولَّى كمن أزاحَ الخرابا
كُن شريفاً وللجمالِ حبيباً ___ كن عزيزاً أعِد إليكَ انتسابا
كُن حبيباً لمن أحبَّ إلهي ___ صلِّ دوماً تجِد لقلبٍ شهابا
الإثنين 1 ذو القعدة 1438 ه
24 يوليو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق