الأحد، 21 فبراير 2021

لا تـأمنوا خيبرا // بقلم الشاعر سفير السعادة

 لا تـأمنوا خيبرا


يـالـيـل بـغـداد يـا هـل تـوجــب الـفـزعـا

أم كــان إقـصـاؤنـا و الـغـرب مــن ردعــا


و الـعـمـر مـعـزوفـة بـالـلـحن فـي وصب

يـا غـيد هانت و يامـن يـبـتـغي الـوجـعا


إنِّـي فــرات بــشــام الـقـلـب فـي ظـــمـأٍ

بـل دجـلـة نـســمٌ  بـالـخــيـل قــد رتــعـا


و الـرأس أضـحــيـة فـي مـشــهـدٍ غـــدرٍ

شَـمٌ بـعـون الـقـدير الـغــرب مـا خـضـعـا


يا صـفـعـة و الأسـى يـغــتـال نـخــوتـنـا

كم سامت الغرب  سوء الفعل فـما شـبعا


الـنٕــزف فـي كــربٌ عــمَّ الــبــلا شـــرقـا

و الـغـرب فـي غـشـمٍ لـو نـال مـا طـلـعـا


عــهـدٌ و ديـدنـهـم لـمَّـا افـتــروا غـــدروا

و الـعُـرْبُ مـن كـربلا لـلـظـلـم قـد شـفـعا


أكــل و مـن لـحـمـهـم بـاحـوه مـطــعـمـةً

ذاقــوا كـؤوس الـهوى ضاعت لـهم جُمعا


تـكــريـت يـا مـنســـمــاً ذاق الأنــيــن إذاً

بـالـنـشـم إعـلامـه كـالشمس قـد سـطـعـا


مـهـمـا هـوت يا عراقي فـي وغَـى  دولٍ

فـالـنـصـر مـن حـظـنا في فـيـلـق لـمــعـا


عــرف الـهـدي و ارتـقى في غير معصية 

نـادى صـلاح وإذ بـالـحـق قــد صـــدعــا


هـــبـوا طـيـوف بـنـورٍ فـى  صـفـوفـكـمُ

لا تـأمـنـوا خــيـبـراً ســقـيـًا و لا ضـرعــا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق