قصيدتي في المسابقة الكبرى لمنتدى هاملت للابداع الادبي للشعر والقصة
من بحر الرمل
ربما الآتي جميلٌ كالجنان ِ
مُزهر ٌ يزهو بتحقيق ِ الأماني
يُبدِل ُ الأتراحَ أفراحاً ويغدو
عابقا ً بالعطر ِ في صدر ِ المُعاني
و الصَّبا يعلو أنينا ً باتَ ذكرى
واللمى تشدو بأحضان ِ الأمان ِ
نُترعُ الأقداحَ راحا ً مِنْ هناء ٍ
قد ْ توارى في المآسي كلَّ آن ِ
؛
؛
قدْ تداعى كلُّ ذي ناب ٍ و ظفر ٍ
ما ارعوى وغدٌ بإغداق ِ الهوان ِ
موطني يبكي شهيداً أو شريدا ً
هائما ً في غربة ٍ هشَّ الكيانِ
وديارا ً للورى كانتْ مزاراً
قدْ غدتْ رمْسا ّ والكُلُّ جاني!
كلُّ ركن ٍ في بلادي صارَ قبرا ً
كلُّ زهر ٍ في بلادي أُرجواني
؛
؛
قدْ روى الغبراءَ أهلي كلَّ يوم ٍ
بدَم ٍ أبكى عيونَ الأقحوان ِ
فالثكالى في ذهول ٍ واكتئاب ٍ
واليتامى في وحام ٍ لاحتضان ِ
عُرسُنا أمسى اجتماعا ً حولَ لحْد ٍ
نوحُنا قدْ صار َ لحنا ً للأغاني
والتحايا : يرحمُ المولى فقيدا ً
ما قضى نحباً شهيد ٌ في الجنان ِ!
؛
؛
لامت ِ الأشعار ُ صمتا ً يا يراعي
زلزل ِ الدنيا ولا تَلجم ْ لساني
فالتغاضي وصمة ٌ والحُرُّ يأبى
مَنْ نأى بالنفس ِ زنديق ُ الزمان ِ !!!
د. محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق