أرانــي فـتنت بـدي مـقلتيها
ويسري بقلبي صدى خافقيها
كـأني أراهـا بـروح اشتياقي
تـمـر طـيوفا وتـبقى هـنيهة
وتـمضي سـريعا لليل اتقادي
فـأمسي وروحي ننادي عليها
وقـلت لـوجدي مرارا حذاري
ستشقى سنينا على مبسميها
تــروم بـعيد الـتنائي وصـالا
تـشـد الـرحال إلـى نـجمتيها
تـلـوذ بـبـحر فـتـحيا غـريـقا
وتـنجو صـريعا عـلى راحتيها
تـمني الـفؤاد بـوصل قـريب
فـيسعى أنـيني وصـولا إليها
تـهـيم وحـيـدا بـكل الـدروب
تـطـارد ظـلا بـكى خـطوتيها
تـعـود بـوهـم وأنـت الـملام
تـذوب ويبقى شذى عاطريها
أتـفني سـنيني وهذا غرامي
تـلـظى حـنـينا إلـى وجـنتيها
ثــــائــــر الــســامــرائـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق