حكايات
خلف الحكايات ما أتلو فاختنقُ
وأمسك الفرحة الأولى فتحترقُ
هي المسافات مابيني وبين رؤى
تجري بقربيَ .. نقضي العمر نستبقُ
أمسي اعاتب ليلي كيف تتركني
دعني مع النجم ياهذا سنتفقُ
عطشى دموعيَ ..غيث الحزن يملؤني
فأستنير بدين الوصل أعتنقُ
أرجو من الزمن اللاشيء يفرحني
وليس أعرف كيف الدرب يخترق
هي الحكايات تجري دون معرفتي
وكيف تتلى حكايا من بها صدقوا
لا تنتهي قصة المحزون في زمن
فكل خطوة درب فيه تختنقُ
أمام نافذتي الحيرى سانشدها
هذي المواويل والدمعات تستبقُ
هي الحكايات أحكيها فتؤلمني
فكيف أحملها عمرا… وتنطلقُ
أخيط عينيَ ..لا دمع فيفضحني
سأستريح فيحكي قصتي الورقُ
محمد مخلف العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق