أنارَت بالشّموع ظلامَ ليلي.
..وأسرجتِ المحابر والبيانا.
شدَت كلماتُها أملاً مُصفّى.
ولاح الثغرُ يستبقُ الجمانا
وراحت تعزف الأوتار لحناً
لتوقِظَ مَن تغافلَ واستكانا
أزاحت ومضَةً من حاجبيها
فزاد البدرُ إفصاحا وبانا
قد امتنعت عن العشّاق تيها .
ترى في العشق ذلاً وامتهانا
=========
أبو بكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق