أمهرُ صياد
-------------------
عــيـنـاك أمــهــرُ صــيـادٍ بــأشـراكِ
هل من سبيلٍ الى تحريرِ أسراكِ ؟
رائـيـكِ ليس لـه حــولٌ ولا حِـيَـلٌ
ألَّا يُـضـيـفَ اسـمُـه رقْـمًـا لـقـتلاك
مـا كـنت أحـسبني ريـشًا بـعاصفة
حـتـى تـبـخَّرتُ فـي أقـدارِ لُـقياكِ
ولا تـوقَّـعتُ أنَّ الـعـشقَ يـكسرُني
حتَّى انتهيتُ به في حضنِ مرماكِ
لا تـبخسي شغفي واصغي لنابضه
أنــت الـمـدانُ بـمـا تـجـنيه عـيناكِ
لـولاهـما لــم تـدانـي بـالـذي فـعلا
ولـــم يـكـونـا أداةَ الـفـعـلِ لــولاكِ
والــفـرقُ مـابـينَ مـفـتونٍ وفـاتـنِه
كـالـفـرقِ مـابـينَ مـفـتُوكٍ وفـتَّـاكِ
إنْ لسْتِ آبِـهَـةً بيْ في هـواكِ فـمـا
أشقى به ظمئي في رملِ صحـراك
رعود غيمك إن لم تطْـفِـني لـهـبًـا
ماذا يفيد رمـادي نهـرُ سـقيـاك.؟!
20/2/2021م
-----------------
محمد صالح العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق