عزفُ التّشكي
ترنو الفراقدَ والمنى دون الظفرْ!
وتشاء بُعداً عن مَجاهل مااستترْ
ترضى القليلَ معلّلاً بقناعةٍ
والله جوداً قد يناولك القمرْ
ونظرتُ حولي فاشتكتني نظرتي
ورنتْ لمن مِن دأبهم فرِحَ القدرْ
سلكوا المصاعب واعتلوا أكماتها
متأبّطين حصادَ مَن سعياً بذرْ
وعجبتُ ممن راعهم دأب العلا
بل راقهم عيش التندّر والحُفرْ
متدثرين صعابهم.أنّاتهم
عزْفُ التّشكي والخلاصُ المنتظرْ
السّعيُ صنو شروقنا بمهابة
ولنورنا سبلٌ تقينا مااستعرْ
فدعِ الكفافَ مطية تودي الضنا
ماإن قبلناه بفقرٍ قد حضرْ
فلنعقلِ الهممَ التي تهبُ العلا
ومديدنا ماساقه رب البشرْ
ابتهال .. 18/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق