هات ِ كأساً يانَديمي واسقِنيْ
علّني أسلُو الذي قد حَلّ بِي
جُد بِها واللّيلُ أرخَى سِترهُ
باعِثاً في النّفس ِ شَجوَ المُغضَبِ
رقدَ النّاس ُ غُفاةً بينما
بِتُّ وحدي في ضياع ٍمُرعِب
تتراءَى في الدُّجَى أطيافُها
خادعات ٍ مثل َ برق ٍ خُلّب ِ
أيها السّاهِر مِثلي إنني
كعجوز ٍ عَقَّها ابنٌ غَبيْ
نَقَمَتْ من غيظِها لكنّها
تُضْمرُ الحُبَّ بقلب ٍ طَيِّب ِ
أزَّهَا الشيطانُ تبغِي وِتْرَهَا
ثُم تَغشَاهَا سَماحَاتُ النَّبي
بِتُّ مَحزونَاً على شَطِّ النَوَى
فإلى أيِّ النواحِي مذهَبِي
لي فؤادٌ كُلّمَا عاتَبتُهُ
أظهَر َ الإصغاءَ ، فِعلَ المُعتِب ِ
فإذَاأوجَسَ مِنِّي غَفْلةً
عادَ للأحباب ِ يبكِي كالصَّبي
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق