بكاء المساء
حين يبكي من المساء المساءُ
ويعاني من العناء العناءُ
لا تسلني عن حالتي وبلادي
جمد الحرف حين ساد الهراءُ
لا تسلني فكل سينِ سؤالٍ
برزتْ من سنونه كربلاءُ
ربما يصمت البليغ انكساراً
ويؤم الخطابة الببغاءُ
كيف يلقى المحبُ بسمةَ حبٍ
من عروسٍ قد خضبتها الدماءُ
كلما حاولتْ تلملمُ جرحاً
من حشاها تطايرتْ أشلاءُ
وإذا لاح للصباح شعاعٌ
قتلته عواصفٌ هوجاءُ
محمدخادم نبيش
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق