السبت، 20 فبراير 2021

مـالـي أراهــا حـائرة // بقلم الشاعر المبدع // دكتور ثائر السامرائي

 مـالـي  أراهــا حـائرة

لــتـوددي  ومـكـابـرة

فـكـأنها  فــي صـمتها

تـبـقى  بـتـلك الـدائرة

وتـلومني  فـي لهفتي

فـي الـلوم كانت جائرة

أولـيـتها  تــدري لـهـا

سـهما بـهذي الخاصرة

إن  أقـبلت تـغدو الـدنا

سـحبا بـأرضي مـاطرة

ولـعـلـمها  إن أدبــرت

تـلـتاع  روحـي زافـرة

أنت  المنى في خاطري

مــن  مـولدي لـلأخرة

كـونـي  بـداية قـصتي

ونـهايتي  فـي الذاكرة

وزعمت أنك في الهوى

فــوق  الـتصبر صـابرة

فـعـلام  تـبـدو روحـها

فـي سهد ليلي حاضرة

وأعـيـدها  لـحشاشتي

لـتظل  عـيني سـاهرة

وتـجـيرني  مـن دمـعة

أضـحـت بـعين مـاطرة

فـعـرفـت  أن مـــودة

لاحــت  خـطاها عـاثرة

وبــأن  كـاسات الـرجا

بـمرار  كـأسي صـائرة

وتــسـورت  بـحـكـاية

تـبـدو  بـعـيني قـافرة

لا تـستقي كأس النوى

فـبذاك  أنـت الـخاسرة

فـأكون مـن بـعد الوفا

أطــلال  شـوق عـابرة

ولـتحذري  مـن لـحظة

حـمـلت  ريـاحـا ثـائرة

فـتـأملي  فـيما جـرى

إن  كـنـت  حـقا قـادرة

سـيـظل  ذنـبـي أنـني

أوقــدت  نــارا مـائرة

فغرقت  في بحر الضما

ورثـيـت  روحـا خـائرة

وألـفت  مـن بـعد الهنا

آهــات  لـيـل  كـاسرة

ويـلاه ما أشقى الهوى

إن كـنت تـهوى شاعرة

ثــائــر  الـسـامـرائي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق