زهـــرة الكون
---------------------------------------
جميل العبيدي.
---------------------------------------
---------------------------------------
جميل العبيدي.
---------------------------------------
تــاهـــت بــمقـدمـهـا الــقـــوافـي
والجُـمـَلْ
وتـنـــــاثـرت كـل الــــزهـــور لـهـا
دُرَرْ
حـيـن انـثـنـت كـالــبــان ِمــَيَّـلــَهُ
الصـَّـباَ
وَتــَرَبــَّعـَتْ فـي الــقــلبِ قـطراتُ
المطـرْ
زهـــــرَ الـــــــــزهــور ِلـهـا أريـــــــجٌ
كاالشذى
عــــبــق الــمــودَّة ِفـي رُبـــــــَــاهـَا
كاالسحر
ســكـنَ الجــــَوَى لـمـا عــــــــدَاهـَا
لحظة ً
بـيـن الحـنــايــا والضـلــوع ِوفـي
النَّظرْ
أن غـبـت ُعـنـها هـــــاجــرا ًلـــــمْ
أحتملْ
وأظــلُّ أبحثُ في النـجـــوم عــنِ
القمرْ
لــن أنـــثـني فـي حـبـهـا مــهـــمـاَ
يـــكــن ْ
ســأظــل ُّأُمــعــن ُفـي مــحـاسـِنهـا
الـنـّظـر .
جميل العبيدي
16/8/2016
16/8/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق