الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

عبارات مربكة بقلم المبدع علاء نعيم الغول

عباراتٌ مربِكة
شعر: علاء نعيم الغول
الليلُ كانَ و لا يزالُ أنا و أنتِ
و كان يأخذُ من بياضِ الفلِّ وجهاً للنهارِ
و يكتفي لا شيء يكفي دائماً في النفسِ
ما يدعو لأغنيةٍ و تضحيةٍ و بعضِ تأملاتٍ مربِكةْ
صوتي ضعيفٌ قبلتي ماءُ الينابيعِ التي أَلِفَتْ
هواءَ فراشةٍ و سماءَ صيفٍ كان مسكوناً بنا
و الروحُ ليست مُقْلِقَةْ
أيامُنا مسؤولةٌ عنا و أسالُ عنكِ
كيف قبِلتِ بي و أنا المسيءُ إليكِ دوماً
فاكرهي عينيَّ هيا و اغرسي منقارَ طيرٍ جارحٍ
في القلبِ لا تثقي بصوتي و اجعلي موتي
مسيئاً لي بطيئاً لا يسامحُ في ملامحِ وجهيَ
المطروقِ مثل صفيحِ بابٍ ساخنٍ
أحببتُ فيكِ النارَ أكثرَ و انتشيتُ بقبلةٍ
قد أوقفتْ ماضٍ بأكملهِ و كانت لي بدايةَ ما نريدُ
و ما أريدُ الآن يجعلُني أحبكِ مرتينِ ففتشي
عني وراءَكِ ربما في قطرةِ الماءِ التي في شَعْرِكِ
المبلولِ بين وسادةٍ و وسادةٍ و على زجاجِ النافذةْ.
القلاثاء ١٦/٨/٢٠١٦
لماذا هكذا و الحبُّ أنتْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق