السبت، 1 أكتوبر 2016

غفو وعلى وسادتها دمعاتها بقلم المبدع احمد ماضي ابو حمزة

غفو وعلى وسادتها دمعاتها
تسيل اهاتها تعصر
القلب يحتضر
فراق اشعل النار في الحنايا
والروح باتت
تحتضر
غابت السعاده من سمائها
واظلم الليل وساد السواد حالكا
واختفى النور خلف اثير
الضباب وزخات المطر
المنهمر
صرخت الروح في جوف الصمت
ولكن لا صدى لصوتها
والبكاء في الاحجار
محتشر
ويختفي الامل تحت طيات الاحزان
وفي جوف الاعماق
مندثر
تلوح الذكريات من الافق البعيد
معلنة النصر
للظلمات وبات الظلم
في الاكوان
منتشر
وتخفت الاصوات انينها ويخبو الضجيج
وتتباطأ الصور ويكون
الموت لروحها
منتصر
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق