( الزوجة الثانية )قصة قصيرة
قبل أن يهمهم المساء ويبدأ بعناق الظلام المتوحد بنور القمر ..تزينت ردائها الفضفاض يتلوى على قدها كسنابل قمح؛ تمايلت أمام مرآة روحها إبتسم ثغرها فتعانق الكرز بفرحة السهرة القادمة ..
عيد الحب ورود هدايا ضحكات عشق ووله
مضى الوقت ساعة تتلوها ساعة ...
حملت هاتفها الووو...لا جواب!!
عادت إلى طاولتها ملأت الكؤوس أضاءت الشموع زادت من عطرها قليلا" وانتظرت
لا وجود للقمر لا أحد يطرق الباب
تململت رمت وشاحها على جيدها وقررت الخروج لتعرف ما الخبر ..
خلف تلك النافذة روحها دخلت خلوة بيت رجلها رأته يضحك يلاعب طفله المدلل يغمر فتاته الفاتنة يتسامران يرسم لهم البحر ألوان والشمس وجها" باسما" فيها كل الحنان
بخفة جرجرت خيوط أحلامها هرولت والدمع يرافقها بدأ النسيم يقبل يدها والريح تغمر وجهها
عادت إلى طاولتها الوحيدة خلعت خاتمها ..
صمتت الموسيقى سال الشمع حتى الرمق الأخير
إنتهى المساء
وما زال هاتفها أخرس أبكم
إنتهى عيد الحب
ولم يبقى سوى التساؤلات هل أستحق أن أكون الزوجة الثانية ؟؟
عيد الحب ورود هدايا ضحكات عشق ووله
مضى الوقت ساعة تتلوها ساعة ...
حملت هاتفها الووو...لا جواب!!
عادت إلى طاولتها ملأت الكؤوس أضاءت الشموع زادت من عطرها قليلا" وانتظرت
لا وجود للقمر لا أحد يطرق الباب
تململت رمت وشاحها على جيدها وقررت الخروج لتعرف ما الخبر ..
خلف تلك النافذة روحها دخلت خلوة بيت رجلها رأته يضحك يلاعب طفله المدلل يغمر فتاته الفاتنة يتسامران يرسم لهم البحر ألوان والشمس وجها" باسما" فيها كل الحنان
بخفة جرجرت خيوط أحلامها هرولت والدمع يرافقها بدأ النسيم يقبل يدها والريح تغمر وجهها
عادت إلى طاولتها الوحيدة خلعت خاتمها ..
صمتت الموسيقى سال الشمع حتى الرمق الأخير
إنتهى المساء
وما زال هاتفها أخرس أبكم
إنتهى عيد الحب
ولم يبقى سوى التساؤلات هل أستحق أن أكون الزوجة الثانية ؟؟
سهى زهرالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق