أرض بـلقـيس
* دمـــوعٌ تسيلُ عـلـى وَجـنَــتَيَّ
و أرضـيْ الحـبـيـبـةُ تَجنِي الحِدادْ
و أرضـيْ الحـبـيـبـةُ تَجنِي الحِدادْ
...
و روحٌ تـَئـنُّ ، ونفسٌ عزوفٌ
وهذا يتــيـمُ الضّنَى والـقتادْ
وهذا يتــيـمُ الضّنَى والـقتادْ
رصاصٌ يُـدَمِّـرُ بـحـراً و بَرّاً
و قذفٌ مـِنَ الـجَـوِّ هَـزَّ البلادْ
و قذفٌ مـِنَ الـجَـوِّ هَـزَّ البلادْ
و يبدو على الوجهِ أقسَى ظـلامٍ
يُرَى دونَهُ كلّ هذا السـوادْ
يُرَى دونَهُ كلّ هذا السـوادْ
تـَشُــنُّ الحـروبُ صَـواريخها
وصوتُ المَدافـعِ فِي كُـلِّ وادْ
وصوتُ المَدافـعِ فِي كُـلِّ وادْ
تـَدُكُّ المساجدَ في طُهرِها
ويَقـطفُ وَردي فَيبكيْ الجمادْ
ويَقـطفُ وَردي فَيبكيْ الجمادْ
فَخـوفٌ وفــقـرٌ ولا هجْعَةٌ
ويُتمٌ وموتٌ علينا يُعادْ
ويُتمٌ وموتٌ علينا يُعادْ
وليــلُ المـآسـي أُحِلَّ بــنــا
و حُـــرِّمَ شُــربٌ عــلينا و زادْ
و حُـــرِّمَ شُــربٌ عــلينا و زادْ
فـيا أرضَ بلقيسَ صبـراً جميلاً
صهيلُ خُيـُولي يـريدُ الجهادْ
صهيلُ خُيـُولي يـريدُ الجهادْ
بقلمي : محمـــد ابراهيم الجميعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق