[ يا غازياً شِعري.. ]
.......
يـا غازيـاً شِعـري بغـيـرِ جنـايـةٍ
ومُبعثـِراً لُـغـتـي بـلا اسـتـئـذانِ
.......
يـا غازيـاً شِعـري بغـيـرِ جنـايـةٍ
ومُبعثـِراً لُـغـتـي بـلا اسـتـئـذانِ
...
ما لي سواكَ مـن القصائـدِ غايـةٌ
لـولاكَ لـم ينطـق بهـنّ لسـانـي
لـولاكَ لـم ينطـق بهـنّ لسـانـي
قد كنـتُ أمـيَّ المشاعـِرِ سابقـاً
سَمْـتُ البـداوةِ سـاطـعٌ ببيـانـي
سَمْـتُ البـداوةِ سـاطـعٌ ببيـانـي
واليومَ صار الشّعـرُ جـُلَّ تكلُّمـي
شـرّعـتُ أبـوابـي غـداةَ أتـانـي
شـرّعـتُ أبـوابـي غـداةَ أتـانـي
فـإذا قـرأتَ قصـائـدي فتولـَّهـا
أنـت الـذي ألقـيـتَـهـا بجَنـانـي
أنـت الـذي ألقـيـتَـهـا بجَنـانـي
أفكُلّمـا قلـتُ القريـضَ جفوتنـي
وسببـتَ أجـدادي بـغـيـرِ تَـوانِ!
وسببـتَ أجـدادي بـغـيـرِ تَـوانِ!
وتقولُ لي: كُف المقالَ فضحتني
فـأجيبكـم: أيّانـا كـان الجانـي؟!
فـأجيبكـم: أيّانـا كـان الجانـي؟!
هيهـاتَ إرجاعُ الملامةِ ما مضـى
ومُـحـالُ أن أحـيـا بـعُـمـرٍ ثـانِ
ومُـحـالُ أن أحـيـا بـعُـمـرٍ ثـانِ
دعْني أقولُ الشّعر كيـلا ينقضي
سنِّـي بـلا وجـدٍ يصـوغُ كيانـي
سنِّـي بـلا وجـدٍ يصـوغُ كيانـي
وإذا تَقـابـلْـنـا ، فـإنّـي أبـكـمٌ
تـتقـلّـصُ الكلـمـاتُ والـرئـتـانِ
تـتقـلّـصُ الكلـمـاتُ والـرئـتـانِ
لا تعجبَـنْ منّـي فهـذي حـالتـي
عـنـدَ اللـقـاءِ مُكـبـّلُ الـوِجـدانِ
عـنـدَ اللـقـاءِ مُكـبـّلُ الـوِجـدانِ
وتجفُّ أحبارُ البلاغـةِ فـي فمـي
رُحمـاكَ إنَّ حضـوركـم أعيـانـي
رُحمـاكَ إنَّ حضـوركـم أعيـانـي
فـإذا فككـتُ القيـد بعـد لقـاءنا
تاللهِ فـي التبييـن لـن تنسانـي
.......
محمّـد جفّـال
تاللهِ فـي التبييـن لـن تنسانـي
.......
محمّـد جفّـال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق