الأحد، 11 فبراير 2018

وفائي /// للمبدع...الشاعر //// عبدالرزاق الرواشدة

وفائي
ناجيتُ ربي وحارَ الدَّمعُ في عينــي يــــا ربُّ لا تجعل الـدُّنيــا تُمنِّـــيني
حتـــى تنامَ علــى الآمالِ أحلامــــي تبنــي سراباً من الأوهام يُغوينــــي
...
فيـــــه التَّمنـــي هلاكٌ لا أرى فيــــه إلاَّ عنــــاءً إلى الأذقـــان يروينــــي
حتـــى حملــتُ عليها كلَّ أشعــــاري لله أرجــــو فما هانـت على دينــــي
مــــا سفَّ منها أطـاع الغيَّ يعنيــــه أو كان تيهاً من الخالين يسقينــــي
يـا نفسُ إني قضيت اليوم أحكامـــي لمَّا رأيـــتُ وضعتُ القيدَ يكفينــــي
مــن كلِّ شهوٍّ عـن الطاعات يُخفيها أو كلِّ لحــنٍ مع الظَّلماءَ يأوينــــي
لا بل زرعتُ غراسَ النُّور في قلمي شمساً تعالت وفيها الدِّفءُ يشفيني
منهــا كتبتُ عليَّ العهدَ لـن أنســــى يومـــاً وفائي فما عادت تُجافينـــي
أودعــتُ فيها عبيرَ الصَّدر إيمانـــي ذاك الهناءُ أمينُ الدَّرب يمشينــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر/ عبدالرزاق الرواشدة.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق