الاثنين، 5 فبراير 2018

المزلاج الصدئ //// للمبدع....الشاعر //// حميد شغيد الشمري

المزلاجُ ألصَدئ
..............حميد شغيدل الشمري
هيَ الحقيقةُ
في عينيكِ أُبْصرٌها
مخبوءةٌ بين.َ أهداب.ٍ،،،...

تزَينها
مُقلٍ حوراء تسبح.ُ في ألاهاتِ
تُحرِقُها
ويَتعبها،، سهدٌ تكورَ. عندَ ألباب ِ
ينَتظرُ
فِدىّ للحظةِ ُلقيا في مَحطتِها
تلكََ المسافاتُ أضنَتني
فوا أسَفي
أوصَدتُ كلّ أبوابي ومََملكتي
بُعدَ ألسماء ِ
شباك.ٌ ومزلجهُ صدئ
يُزمجرُ ملهوفا
الى الطرقِ
ياويحَ خاطرتي ونغمةُ أبياتي
وبعضٌُ من دواويني
ومِطرقتي
.أسْرى بها الخوفُ بينَ الحينِ والحينِ
ياليتَ عندي ببابِ الشوقِ نافذة
فيها إستباحةُ (سمَ الخياط )تلهمني
عَصفُ من النشوةِ الكبرى
فتحٌملني طيرأ على نخلةٍ في بيتها اقفُ
خذوا يديّ وأقدامي
لأجعُلها
ما بين أجنحةٍ
وأذنابِ
خُذوا مني أريجي نثوا مَنسمَهْ
بين الدروبِ ألتي أنبتها المهْ
وجعٌ من الشوقِ فينا جذرهُ ماضٍ
منذُ إنتشينا على الجدرانِ نرسمهْ
قدرٌ
قدرٌ..قدر.ُ
.حتى ألدموع. على الاهدابِ
تنتظرُ
شدوا وِثاقَُ الدمعِ في سَبب ٍ
من عمقّ. شرياني
انا جلدُ
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق