الأربعاء، 7 فبراير 2018

هذه فلسطيني و ذا لبنان /// للمبدع ....الشاعر ///// حسن كنعان

من قصيدة في في اجتياح العدو الصهيوني لجنوب لبنان عام ١٩٨٢ ومعاركه مع المقاومة الفلسطينية والعرب يغطون في النوم او يتفرجون بصمت فاتك :
داعٍ الى لبنانَ ثَمَّ دعاني
حيثُ الفدا والمجدُ يلتقيان
...
حيثُ انتفاض الماردين على الذُّرا
هذا فلسطيني وذا لبناني
حيثُ الدّما تنساب من جرحيهما
فيكفُّ من خجلٍ لها الليطاني
جرحان قد فُتِحا ليرتويَ الثرى
ويظلَّ ينبتُ أروعَ الفتيانِ
جاز القراصنةُ الحدود وأمطروا
لبنانَ بالأحقاد والأضغانِ
لا تحسبوا أرض الجنوب غنيمةً
تاللهِ أمنع من حمى العُقبانِ
لبنانُ عُرسُ الشّرقِ في سرّائهِ
وجنانُ فردوسِ الدّنا الفينانِ
لهفي عليهِ يئنُّ تحتَ جراحهِ
والعُربُ لاهيةٌ بكلّ مكانِ
قد كبّلوهُ بصمتهم فإذا العدا
تُصميهِ آمنةً عقابَ الجاني
كم من لطيمٍ هام في شطآنهِ
وبنوكمُ لهوٌ على الشطآنِ
لمّا قعدنا قد تبلّدَ حِسُّنا
فتكوا بكلّ حريرةٍ وحَصانِ
بيروتُ يخنقها الظّلام وأمّتي
حيرى تَخَبّطُ في رؤى الوسنانِ
فيها ابنُ تسعٍ أدركتهُ رجولةُ ال
أحرارِ بل وحرارةُ الشُبّانِ
فمضى يسطّرُ للفداء ملاحماً
عزّتْ لذي نوْطٍ وذي نيشانِ
أين الحميّةُ والحمى مستهدفٌ
يا آلَ يَعْرُبَ في رديءِ زمانِ
كانت عروبتنا دماً وحميّةً
فإذا بها في جُبّةٍ ولسانِ
كانت عروبتنا رسالةَ فاتحٍ
واليومَ نرسلها بلا عنوانِ
البقية تأتي إن شاء الله
شاعر المعلمين العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق