استراحة على شاطئ الخمسين..( المقطع الثاني)
-------------------------------------
-------------------------------------
في نصف قرن ٍمن الآمال أزرعُها
فأحصدُ السّعد َحيناً،والأسى حينا...
وسوف أبقى على ما كنت في صغري
طيرا ًيهدهدُ في الحرب الرياحينا
لم تُبْكِني جمرة ٌ، بل وردة ٌ حنِثت ْ
لطالما اعتدْت ُ فيها العطر َ واللينا
وليس لي ذكريات ٌ تستفز ّ دمي
إلا التي أغمدت ْ في القلب سكينا
أضعْت ُ في فلك ِالأوهام خارطتي
كمركب ٍ قد أضاع البحرَ، والمينا
فرُحْت ُأبحث في كفّيْك ِعن قدري
ومن شفاهك ِ صدّقْت ُالفناجينا
* * *
ماكنتُ يوماً سوى ذكرى يطوف بها
- مؤقّتاً - جسد ٌ يطوي الأحايينا
و لم أكن غيرَ نفس ٍ أدمنتْ عبثاً
إذْ جابهتْ في جنون اللحظة الطّينا
إن ّ الحياة َ مقادير ٌ ... منوعة ٌ
وأعقلُ الناس من راعى الموازينا
وكم وجدْت ُودادا ًبين من كفروا
و كم لقيت ُ نفاقا ً في المُصلّينا
قسّمت ُ نفسي َ بين اثنين ِ فامتنعتْ
و أنكرت ْ- أبداً - فِعل َ المُرائينا
فلن أكونَ - ولو حاولت ُ- غير َ أنا
مهما لقيتُ- على الأخرى - محبّينا
و قد تعلّمْت ُ أنّ النقص َ يُكْملُني
وأن ّ في أنصع ِ الأشياء....تلوينا وأن ّ في خلَجات ِ الغيم ِ أرغفة ً
وأن ّ من وجع ِ الأرض ِ البساتينا
* * *
فهد ج العبد اللطيف
فأحصدُ السّعد َحيناً،والأسى حينا...
وسوف أبقى على ما كنت في صغري
طيرا ًيهدهدُ في الحرب الرياحينا
لم تُبْكِني جمرة ٌ، بل وردة ٌ حنِثت ْ
لطالما اعتدْت ُ فيها العطر َ واللينا
وليس لي ذكريات ٌ تستفز ّ دمي
إلا التي أغمدت ْ في القلب سكينا
أضعْت ُ في فلك ِالأوهام خارطتي
كمركب ٍ قد أضاع البحرَ، والمينا
فرُحْت ُأبحث في كفّيْك ِعن قدري
ومن شفاهك ِ صدّقْت ُالفناجينا
* * *
ماكنتُ يوماً سوى ذكرى يطوف بها
- مؤقّتاً - جسد ٌ يطوي الأحايينا
و لم أكن غيرَ نفس ٍ أدمنتْ عبثاً
إذْ جابهتْ في جنون اللحظة الطّينا
إن ّ الحياة َ مقادير ٌ ... منوعة ٌ
وأعقلُ الناس من راعى الموازينا
وكم وجدْت ُودادا ًبين من كفروا
و كم لقيت ُ نفاقا ً في المُصلّينا
قسّمت ُ نفسي َ بين اثنين ِ فامتنعتْ
و أنكرت ْ- أبداً - فِعل َ المُرائينا
فلن أكونَ - ولو حاولت ُ- غير َ أنا
مهما لقيتُ- على الأخرى - محبّينا
و قد تعلّمْت ُ أنّ النقص َ يُكْملُني
وأن ّ في أنصع ِ الأشياء....تلوينا وأن ّ في خلَجات ِ الغيم ِ أرغفة ً
وأن ّ من وجع ِ الأرض ِ البساتينا
* * *
فهد ج العبد اللطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق