" أحبك "
و قالوا : الحروفُ كَشهدِ الدِّنانِ
إذا أُهْرِقَتْ أصبحتْ كالدّخانِ
إذا أُهْرِقَتْ أصبحتْ كالدّخانِ
...
بِعُذريّةٍ إنْ مَسَسْتَ رُؤاها
تُراقُ ، وقدسيةٍ و افتتانِ
تُراقُ ، وقدسيةٍ و افتتانِ
و إنْ قلتَ يوماً : " أحبكِ " تخرجُ
كالسّهمِ كالنّجمِ كالكهرمانِ
كالسّهمِ كالنّجمِ كالكهرمانِ
" أحبكِ " مثلُ شهابٍ عظيمٍ
تفَجَّرٍ ، يَنثرُ كلَّ بَيانِ
تفَجَّرٍ ، يَنثرُ كلَّ بَيانِ
و لن يرجِعَ الأمرُ كالأمسِ قَطُّ
و قد نَطقتْ بالهوى الشّفَتانِ
و قد نَطقتْ بالهوى الشّفَتانِ
و صارتْ " أحبكِ " بعدَ اعترافِكَ
فاكهةً قطفتْها اليدانِ
فاكهةً قطفتْها اليدانِ
و صارتْ به أيِّماً ذاتَ ماضٍ
فتولَدُ ثُم تموتُ بِآنِ
فتولَدُ ثُم تموتُ بِآنِ
و مثلَ الأقاحيْ بِزهريَِّةٍ ، هلْ
بِروحٍ تعودُ إلى الأقحوانِ
بِروحٍ تعودُ إلى الأقحوانِ
و مَالي إذا ما سمعتُ حروفَكَ
تنطِقُ بالحبِّ أنسى زماني
تنطِقُ بالحبِّ أنسى زماني
و أحيا بِها عندَ كلِّ اعترافٍ
كأني وُلِدتُ بِلَحنِ كمانِ
كأني وُلِدتُ بِلَحنِ كمانِ
و تبقى على شفتيكَ " أحبكِ "
عذراءَ كالأمسِ مثلَ الجمانِ
عذراءَ كالأمسِ مثلَ الجمانِ
أعِدْها و كرِّرْ فليستْ تُمَلُّ
و كم بي تُحلِّقُ بينَ الجِنانِ
.............
عروبة الباشا
و كم بي تُحلِّقُ بينَ الجِنانِ
.............
عروبة الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق