الثلاثاء، 13 فبراير 2018

قام //// للشاعر //// المبدع //// رضوان عبرد الرحيم

////// قلم //////
ستبقى للعقول هُدىً شفيعا
------وترقى في معالينا جميعا
كأنَ مِدادك الأطياب تسري
-------رياحيناً من الأفكار ضوعا...

فتزهر مثلما الأغصان نسغا
--------ندي الحرفِ مجلواً ينيعا
تناجيكَ النفوسُ كما النوايا
--------وترْسمُ في معانينا ربيعا
وتُلْهِمُنا اليقينَ بلا شكوكٍ
--إلى الإحساسِ كم تهفو سميعا
تعانِقُكَ الأناِمل والأماني
----- تقاسِمُك الهموم أسىً مريعا
صديقك من يُصاحبك المقاما
-------عدوُّك جاهلٌ يبقى وضيعا
وتهدي للنواصي تاج فخْر
----------تُشيِّدُ للنُهى حصنا منيعا
تنيرُ اللوْحَ أقباساً وعلما
----------ومن أدَبٍ فتكْوِيناً بديعا
وفي قَسمٍ بذي "نونٍ" سُمُوٌّ
------فأحْرزتَ الذُرى شأوا رفيعا
بتقديسٍ تجلَّى في "كتاب"
-----وصِرتَ النور تسديهِ نصيعا
وباركَكَ الإلهُ فزدْت شأنا
---------فذا القرآنُ أثراكَ الصنيعا
فكنْ دوْماً عزيزَ الحرْف سِفْراً
------فأنت المُرتجى أبداً مُطيعا
ستبقى يا يراعي مستقيما
---------ولا لن تنحني قلماً تبيعا
رضوان عبدالرحيم
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق