الجمعة، 16 فبراير 2018

اليت /// للمبدع ....الشاعر /// عوني


أليتَ لها ما لي و أبقى خلالَها
لأدركَ حقًّا ما عليها و ما لها
عليها إذا ما شَدَّ بي الفجرُ ذكرهَا
أقولُ صهٍ ما لا تطيقُ احتمالَها ؟!
...
عليها غرورُ الشَّعرِ ساحَ مقدَّسًا
على عنقٍ صلّتْ إلى الماءِ حالَها
و ثغرٌ على تسبيحةٍ إنْ لفظْتَها
فقلْ ما يشاءُ اللهُ إلّا مقالَها
و أيضًا عليها ما على وثبَةِ الندى
صباحًا إذا مرَّتْ تعدّلُ شالَهَا
إذنْ وردةٌ !! - لا ليسَ للوردِ لهفَةُ
العيونِ تبوسُ الكحْلَ حتّى يطالَها
بسجدةِ طرفٍ مالَ كونٌ بلَحظِها
يطوفُ بعينيهَا و يعبدُ خالَهَا
عليها إذا تهنا تقبّلُني يدٌ
تراقصُ شوقًا جالنَي ثم جالَهَا
عليها عليها بلْ عليَّ إذا مضَتْ
بهذا عليها كيفَ أحصرُ ما لَها
لها مثلًا ضيقُ المرايا و عهدُها
على فتنةِ المِكْياجِ أنْ لنْ تنالَهَا
و تسألُ مثلي صفحةَ الماءِ صدفَةً
فيرعَشُ عمدًا كي تعيدَ سؤالَها
لها في مدى عشقي سماءُ تعبُّدٍ
إذا سبّحتْ للهِ مدَّتْ جلالَها
لها منْ جنونِ الشمسِ إنْ سالَ خمرُها
فتُشرَبُ كي تُسقى العيونُ خيالَها
لها و لها و اللهُ يشهدُ أنَّني
تركتُ لها روحي فيا روحُ ما لها ؟
عوني
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق