درعا الحبيبة....
درعا الحبيبةُ ما قد خُطَّ في الكتبِ
وجهٌ على جبهات المجد لم تغبِ
وجهٌ على جبهات المجد لم تغبِ
...
سهلٌ على جذرِ تلٍّ شاهقٍ و رُبَـا
تسقي الأنام عصير الحبِّ بالعنبِ
تسقي الأنام عصير الحبِّ بالعنبِ
إن جئتَ دوحتَها تخضلُّ تربُتها
حمراء لا ليس من بخلٍ ولا سغبٍ
حمراء لا ليس من بخلٍ ولا سغبٍ
لكنَّها البكرُ مازالت يُعتِّقُها
ذكرٌ شريفٌ إلى آثاره انتسبِ
ذكرٌ شريفٌ إلى آثاره انتسبِ
فياضةٌ كرماً بالقطر إن لمعت
تلك الرعود ببرقِ الخير و السُحُبِ
تلك الرعود ببرقِ الخير و السُحُبِ
أمَّا السنابل في أرجاء رقعتها
تاجٌ على شامخات الرأس والنُّصَبِ
تاجٌ على شامخات الرأس والنُّصَبِ
ما أن يمُدَّ طلوعُ الشمسِ أذرعَهُ
حتى تُدلِّي لها عقداً من الذَّهبِ
حتى تُدلِّي لها عقداً من الذَّهبِ
بعفَّةِ البكر ما ضنت ببسمتها
في وجه عاشقها في لجَّة الغضبِ
في وجه عاشقها في لجَّة الغضبِ
كم مِنْ صروفٍ بها مرَّت وداجيةٍ
عادت خماصاً و سيفُ الغدر لم تهبِ
عادت خماصاً و سيفُ الغدر لم تهبِ
والأهل جودٌ و بيتُ العزِّ مربُعهم
لا خِبَّ فيهم وإن أثقلْت َ بالطلبِ
لا خِبَّ فيهم وإن أثقلْت َ بالطلبِ
تلك الليالي بنور ِ البدر ِ ترسمهم
سيفٌ من النّارِ كانوا جمرَ مُلتهبِ
سيفٌ من النّارِ كانوا جمرَ مُلتهبِ
غصنٌ تفتَّح من أشجار غابتها
مثل النجيل على دربِ النّدى القشِبِ
مثل النجيل على دربِ النّدى القشِبِ
لا ليس يؤلمهُ تلك التي غدرت
في الساح ان قُرعت صنّاجة الُّلجبِ
في الساح ان قُرعت صنّاجة الُّلجبِ
أحرار َ كانوا و ما زالتْ تُعاهدهم
أختٌ لهم بوفاءِ العهد لم تنُبِ
أختٌ لهم بوفاءِ العهد لم تنُبِ
إني لأذكرها بالقلب أحفظها
فوَّارةُ الخير مثل النَّار في الحطبِ
فوَّارةُ الخير مثل النَّار في الحطبِ
من مسجد ٍ عُمريّ الأصلِ مُنْتَجب
فاحت مآذن ُ ذكر اللهِ فانتصبِ
فاحت مآذن ُ ذكر اللهِ فانتصبِ
هديٌ على. شرفات ِ الطهرِ ينشرهُ
شيخٌ جليلٌ بضوء العتم و الوصبِ
شيخٌ جليلٌ بضوء العتم و الوصبِ
هذي هي بلدي يا سعدَ من لمست
أطيافهُ نفحة من روضها الخصبِ
أطيافهُ نفحة من روضها الخصبِ
محسن الرجب
شاعر سوري
الأردن
شاعر سوري
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق