ديوان
قصائد حائرة
للشاعر طالب الفريجي
موطنَ الخيرِ يا نبعاً لإروائي
يا مَن حملتكَ في سرّي وإفشائي
*
أمشي أراكَ كما ظلّي تلاحقني...
بلْ أنتَ وارفُ ظلّي كلُّ أفيائي...
*
إنّي نقشتُكَ نقشَ الصّخرِ في حدقي
ها قد تربَّعتَ بينَ الطّاءِ والباءِ....!
يا مَن حملتكَ في سرّي وإفشائي
*
أمشي أراكَ كما ظلّي تلاحقني...
بلْ أنتَ وارفُ ظلّي كلُّ أفيائي...
*
إنّي نقشتُكَ نقشَ الصّخرِ في حدقي
ها قد تربَّعتَ بينَ الطّاءِ والباءِ....!
__________________________________________________________________________________
****همسات ربيعية******
***********************
إذا هُزَّ نخلُ النّاسِ يعطي ثمارَهُ...
منَ البلحِ المنضودِ صاعاً منَ التمرِ
*...
ونخلةُ أرض الرّافدينِ تهزُّها....
تساقطُ أمجاداً عليكَ مدى الدّهرِ
*
فديتُكِ يا أرضَ السّوادِ نواظري
فلو أمحلتْ بالنّاسِ تهمينَ بالْقطْرِ
***********************
إذا هُزَّ نخلُ النّاسِ يعطي ثمارَهُ...
منَ البلحِ المنضودِ صاعاً منَ التمرِ
*...
ونخلةُ أرض الرّافدينِ تهزُّها....
تساقطُ أمجاداً عليكَ مدى الدّهرِ
*
فديتُكِ يا أرضَ السّوادِ نواظري
فلو أمحلتْ بالنّاسِ تهمينَ بالْقطْرِ
_____________________________________
تطريز(المواعيد) **********************
إنّي أتيتُ مسلّماً وبخافقي
حبٌّ لكمْ ياسادتي الأدباءُ
*...
لمْ ألقَ من ردِّ السّلامِ إجابةً
أخذتْ تجاذبُ حيرتي الأهواءُ
*
ماذا جنيتُ وما جريرةُ مقلتي
لترى الصّدودَ تثيرُهُ الآراءُ
*
ووقفتُ أنتظرُ الرّدودَ فإنّها
تشفي العليلَ إذا اعتراهُ الدّاءُ
*
إنَّ الصّدودَ عنِ السلامِ مجانبٌ
قولِ النّبيِّ وما حكى الحكماءُ
*
عمتم مساءً يا سراجَ متاهتي
وبكمْ تهونُ إذا أتتْ أرزاءُ..!
*
يا منْ إذا حلَّ الظّلامُ بساحتي
أنتمْ لها الأنوارُ والأضواءُ...
*
دامتْ شمائلُكمْ تفيضُ مآثراً
كالغيثِ ترجو وصلَهُ البيداءُ
*
________________________________
إنّي أتيتُ مسلّماً وبخافقي
حبٌّ لكمْ ياسادتي الأدباءُ
*...
لمْ ألقَ من ردِّ السّلامِ إجابةً
أخذتْ تجاذبُ حيرتي الأهواءُ
*
ماذا جنيتُ وما جريرةُ مقلتي
لترى الصّدودَ تثيرُهُ الآراءُ
*
ووقفتُ أنتظرُ الرّدودَ فإنّها
تشفي العليلَ إذا اعتراهُ الدّاءُ
*
إنَّ الصّدودَ عنِ السلامِ مجانبٌ
قولِ النّبيِّ وما حكى الحكماءُ
*
عمتم مساءً يا سراجَ متاهتي
وبكمْ تهونُ إذا أتتْ أرزاءُ..!
*
يا منْ إذا حلَّ الظّلامُ بساحتي
أنتمْ لها الأنوارُ والأضواءُ...
*
دامتْ شمائلُكمْ تفيضُ مآثراً
كالغيثِ ترجو وصلَهُ البيداءُ
*
________________________________
لكم السلام************
سلامٌ على بابِ المرادِ سلامُ
إذا طلَّ فجرٌ أو أُزيحَ ظلامُ
*...
سلامٌ على المسجونِ دونَ جريرةٍ
إذا ناحَ قمريٌّ وصاحَ حَمامُ......
*
سلامٌ على السّاقِ الرّضيضِ بقيدهمْ
سلامٌ إذا غطّى السّماءَ قَتامُ.........
*
سلامٌ على مَن لا عشيرةُ عندهُ......
وقد حلَّ في الجسمِ النّحيلِ حِمامُ....
*
سلامٌ على مولايَ كابدَ دهرهُ...
كأنَّ سرورَ الدّهرِ فيهِ حرامُ...!
*
سلامٌ برغمِ النّازلاتِ وما جرى
وما أظلمتْ حربٌ وجال حسامُ
*
سلامٌ فمن يفشي السّلامَ سواكمُ...
حقيقٌ بكم آلَ الرّسولِ سلامُ
سلامٌ على بابِ المرادِ سلامُ
إذا طلَّ فجرٌ أو أُزيحَ ظلامُ
*...
سلامٌ على المسجونِ دونَ جريرةٍ
إذا ناحَ قمريٌّ وصاحَ حَمامُ......
*
سلامٌ على السّاقِ الرّضيضِ بقيدهمْ
سلامٌ إذا غطّى السّماءَ قَتامُ.........
*
سلامٌ على مَن لا عشيرةُ عندهُ......
وقد حلَّ في الجسمِ النّحيلِ حِمامُ....
*
سلامٌ على مولايَ كابدَ دهرهُ...
كأنَّ سرورَ الدّهرِ فيهِ حرامُ...!
*
سلامٌ برغمِ النّازلاتِ وما جرى
وما أظلمتْ حربٌ وجال حسامُ
*
سلامٌ فمن يفشي السّلامَ سواكمُ...
حقيقٌ بكم آلَ الرّسولِ سلامُ
_______________________________
..لا غيثُ لا قصرٌهنالك ينفعُ
*************************
سنزورُ موسى والمآقيَ تدمعُ
لنواسيَ الطّهرَ البتولَ فتشفعُ
*...
بابُ الحوائجِ والقلوبُ سواجرٌ
رتجَ البيانُ وشحَّ فيَّ المطلعُ
*
نستذكرُ الآلامَ كيفَ أوارها
حَرقَ الفؤادَ وسُمُّ غدرٍ يُنقعُ
*
للهِ ما فعلَ الطّغاةُ وماجَنوا....
فسيوفهمْ -من حقدهم -لا تشبعُ
*
ما ذنبُ موسى والسّجون يجوبُها
ظلماءَ حتّى الوحشُ منها يفزعُ
*
ماذا جنى وعليهِ أيّةُ عثرةٍ....
حاشاهُ وهْوَ العابدُ المتضرّعُ
*
ماذا جنى وعليهِ أيُّ جريرةٍ
بالسّمِّ أكبادٌ لهُ تتقطّعُ........
*
ماذا جنى فرموهُ في طامورةٍ
وهوَ الشّريفُ الطّاهرُ المترفّعُ
*
ويلٌ إذا حانَ الحسابُ وويحهمْ
إنْ جاءَ يومٌ عزَّ فيهِ المَفزعُ...
*
ويلٌ إذا صمّتْ بهِ آذانهمْ.....
وعيونُهمْ سُدّتْ وتذوي الأذرعُ
*
فهناك لا يهمي الغمامُ بغيْثهِ
أبداً ولا (مسرورُ) فيهمْ ينفعُ
*
فعليكَ يا ابنَ الأكرمينَ تحيّةٌ
وسلامُ قلبٍ عندَ ذكركَ يُصدعُ
*************************
سنزورُ موسى والمآقيَ تدمعُ
لنواسيَ الطّهرَ البتولَ فتشفعُ
*...
بابُ الحوائجِ والقلوبُ سواجرٌ
رتجَ البيانُ وشحَّ فيَّ المطلعُ
*
نستذكرُ الآلامَ كيفَ أوارها
حَرقَ الفؤادَ وسُمُّ غدرٍ يُنقعُ
*
للهِ ما فعلَ الطّغاةُ وماجَنوا....
فسيوفهمْ -من حقدهم -لا تشبعُ
*
ما ذنبُ موسى والسّجون يجوبُها
ظلماءَ حتّى الوحشُ منها يفزعُ
*
ماذا جنى وعليهِ أيّةُ عثرةٍ....
حاشاهُ وهْوَ العابدُ المتضرّعُ
*
ماذا جنى وعليهِ أيُّ جريرةٍ
بالسّمِّ أكبادٌ لهُ تتقطّعُ........
*
ماذا جنى فرموهُ في طامورةٍ
وهوَ الشّريفُ الطّاهرُ المترفّعُ
*
ويلٌ إذا حانَ الحسابُ وويحهمْ
إنْ جاءَ يومٌ عزَّ فيهِ المَفزعُ...
*
ويلٌ إذا صمّتْ بهِ آذانهمْ.....
وعيونُهمْ سُدّتْ وتذوي الأذرعُ
*
فهناك لا يهمي الغمامُ بغيْثهِ
أبداً ولا (مسرورُ) فيهمْ ينفعُ
*
فعليكَ يا ابنَ الأكرمينَ تحيّةٌ
وسلامُ قلبٍ عندَ ذكركَ يُصدعُ
____________________________________
أعلقُ أحلامي على الكرباتِ
***************************
***************************
سألتُ عنِ الأصحابِ في النّكباتِ
فما عرفوا همّي ولا حسراتي........
*
وما شهدوا دمعي يسيلُ جداولاً...!
ولا شاهدوا قلبي ولا زفراتي....
*
فكلٌّ على ليلاهِ بات مغنّياً........!!
وإنّي على الآلامِ والحرقاتِ......
*
فما طرقَ الإصباحُ ليلَ مواجعي
ولا قبسٌ من ضوءِ للظلماتِ....
*
لحا اللهُ هذا الدّهرَ كم فيهِ غلظةٌ
فما انفكَّ يُلقيني إلى اللهواتِ..
*
وما زالتِ الآلامُ تترى عجيبةً
وما زلتُ بينَ الموتِ والصّدماتِ
*
وما زلتُ أرجو المسعفينَ لعلّتي
فعدتُ بأيدٍ منهمُ صَفراتِ.....
*
وعدتُ وحَملي فوقَ جَهديْ وطاقتي
وفوقَ احتمالِ الطّودِ بالفلواتِ....
*
أما يكتفي دهري يشيحُ بوجههِ....
عناداً ويرميني إلى الكرباتِ......!!
__________________________________
فما عرفوا همّي ولا حسراتي........
*
وما شهدوا دمعي يسيلُ جداولاً...!
ولا شاهدوا قلبي ولا زفراتي....
*
فكلٌّ على ليلاهِ بات مغنّياً........!!
وإنّي على الآلامِ والحرقاتِ......
*
فما طرقَ الإصباحُ ليلَ مواجعي
ولا قبسٌ من ضوءِ للظلماتِ....
*
لحا اللهُ هذا الدّهرَ كم فيهِ غلظةٌ
فما انفكَّ يُلقيني إلى اللهواتِ..
*
وما زالتِ الآلامُ تترى عجيبةً
وما زلتُ بينَ الموتِ والصّدماتِ
*
وما زلتُ أرجو المسعفينَ لعلّتي
فعدتُ بأيدٍ منهمُ صَفراتِ.....
*
وعدتُ وحَملي فوقَ جَهديْ وطاقتي
وفوقَ احتمالِ الطّودِ بالفلواتِ....
*
أما يكتفي دهري يشيحُ بوجههِ....
عناداً ويرميني إلى الكرباتِ......!!
__________________________________
صرخة خرساء
***********************
***********************
عن أيِّ نازلةٍ أبكي وأنتحبُ...
فلا أنيسٌ ليشفي القلبَ ياعربُ...
*
عنِ السّعيدةِ عن مسرى الرّسولِ وعنْ
أمِّ الرّبيعينِ والجولانِ تغتصبُ......+
*
عنِ الجزائرِ والخضراءِ وا أسفي
عن غزّةِ المجدِ حاطت مجدَها النّوبُ
*
أبكي لبغدادَ ما أودى الزّمانُ بها
وكيفَ بيرقها قدْ هدّهُ التّعبُ.....!؟
*
ماذا دهى أمَّتي خارت عزائمُها....
واسْتُعذبَ الوحلُ حتّى غاصتِ الرّكبُ؟
*
ماذا دهانا وصرنا للعدا تبعاً........
نقفو خطاهمْ ؛فلا رأْيٌ ولا إرَبُ
*
ولا أرومةُ أسلافٍ وسفرهُمُ.......
ولا رجالٌ تغطّي البيدَ إنْ غضبوا
*
ولا جيوشٌ لنا يربو عديدُهمُ.....
على الملايينِ ما جاؤوا ولا ذهبوا
*
ماذا يريدُ ولاةُ الأمرِ فاجعةً......!
تحلُّ فينا ليجلو رأْسَهُ الذّنبُ.....؟؟
فلا أنيسٌ ليشفي القلبَ ياعربُ...
*
عنِ السّعيدةِ عن مسرى الرّسولِ وعنْ
أمِّ الرّبيعينِ والجولانِ تغتصبُ......+
*
عنِ الجزائرِ والخضراءِ وا أسفي
عن غزّةِ المجدِ حاطت مجدَها النّوبُ
*
أبكي لبغدادَ ما أودى الزّمانُ بها
وكيفَ بيرقها قدْ هدّهُ التّعبُ.....!؟
*
ماذا دهى أمَّتي خارت عزائمُها....
واسْتُعذبَ الوحلُ حتّى غاصتِ الرّكبُ؟
*
ماذا دهانا وصرنا للعدا تبعاً........
نقفو خطاهمْ ؛فلا رأْيٌ ولا إرَبُ
*
ولا أرومةُ أسلافٍ وسفرهُمُ.......
ولا رجالٌ تغطّي البيدَ إنْ غضبوا
*
ولا جيوشٌ لنا يربو عديدُهمُ.....
على الملايينِ ما جاؤوا ولا ذهبوا
*
ماذا يريدُ ولاةُ الأمرِ فاجعةً......!
تحلُّ فينا ليجلو رأْسَهُ الذّنبُ.....؟؟
____________________________________
فديتُكَ يا عراق
**********************
حملتُكَ بالفؤادِ وبالمآقي
وروحي لا تملُّ منَ العناقِ
*...
زرعتكَ في سنينِ العمرِ ورداً
فلمْ تزهرْ وأيبستَ السّواقي
*
طلبتَ كواكبَ الجوزاءِ مهراً
أنا أمهرتُ بالسّبعِ الطّباقِ...!
*
لكي تهنا فرشتُ القلبَ روضاً
وأجريتُ المدامعَ كالسّواقي
*
فهلْ يكفيكَ أنَّ العمرَ ولّى
وتلكَ الرّوحُ تركضُ للتّراقي
*
لقدْ صيّرتني بهواكَ صبّاً
أدورُ كما الكسيرةِ بالسّباقِ
*
وليلي ما رأى قمراً ولَكِنْ
رآكَ مسارعاً نحوَ المحاقِ
*
فديتُكَ ياعراقُ دمي وعمري
كفاني أنْ يُقالَ ليَ العراقي
*
كفاني رافداكَ دواءَ جُرحي
كفاني أنْ أراكَ بلا شقاقِ
**********************
حملتُكَ بالفؤادِ وبالمآقي
وروحي لا تملُّ منَ العناقِ
*...
زرعتكَ في سنينِ العمرِ ورداً
فلمْ تزهرْ وأيبستَ السّواقي
*
طلبتَ كواكبَ الجوزاءِ مهراً
أنا أمهرتُ بالسّبعِ الطّباقِ...!
*
لكي تهنا فرشتُ القلبَ روضاً
وأجريتُ المدامعَ كالسّواقي
*
فهلْ يكفيكَ أنَّ العمرَ ولّى
وتلكَ الرّوحُ تركضُ للتّراقي
*
لقدْ صيّرتني بهواكَ صبّاً
أدورُ كما الكسيرةِ بالسّباقِ
*
وليلي ما رأى قمراً ولَكِنْ
رآكَ مسارعاً نحوَ المحاقِ
*
فديتُكَ ياعراقُ دمي وعمري
كفاني أنْ يُقالَ ليَ العراقي
*
كفاني رافداكَ دواءَ جُرحي
كفاني أنْ أراكَ بلا شقاقِ
__________________________________
*مشاركتي في مسابقة بوح الصورة
****************************
ومددتُ كفّي للّذي فلقَ النّوى
متيقّناً أنْ لا يردَّ سؤالي.......
*...
فلقد أحاطتني الخطوبُ ومركبي
غَرِقٌ وما عندي سوى آمالي...
*
وذخيرتي نفدتْ وروحيَ أرهقتْ
وتحالفَ الأعداءُ بالأهوالِ......!
*
فإليكَ أرفعُ يا كريم شكايتي......
وإليك ترجعُ حاجتي ومآلي.....
_________________________________
****************************
ومددتُ كفّي للّذي فلقَ النّوى
متيقّناً أنْ لا يردَّ سؤالي.......
*...
فلقد أحاطتني الخطوبُ ومركبي
غَرِقٌ وما عندي سوى آمالي...
*
وذخيرتي نفدتْ وروحيَ أرهقتْ
وتحالفَ الأعداءُ بالأهوالِ......!
*
فإليكَ أرفعُ يا كريم شكايتي......
وإليك ترجعُ حاجتي ومآلي.....
_________________________________
أينَ الاعاربُ يا لهفي
************************
************************
عادتْ أبارهةٌ غضبى وأفيالُ
منْ بعدِ ما ساسنا خولٌ وأنذالُ...
*
عادوا بنو قينقاعٍ منْ مقابرهمْ
فاستنهضَ الحقدَ أرجاسٌ وأرذالُ
*
وأمّتي ما يزالُ الصّمتُ ديدنها
ما أقبحَ الصّمتَ إنْ لمْ تأتِ أفعالُ
*
ما أقبحَ الصّمتَ والبلوى علانيةٌ
و كيفَ نرضى بما قاموا وما قالوا
*
هلّا وقفنا بوجهِ الشّرِّ نردعُهُ.......
أ ليسَ في يدنا سيفٌ وأنصالُ....؟؟
*
هلّا نزلنا لساحِ الحربِ نرهبها.....
هلّا مضينا وتحدو الرّكبَ آمالُ...
*
كفى خنوعاً وآيُ اللهِ واضحةٌ...
كفى هواناً؛ فهذا العيشُ إذلالُ..!
*
لقدْ تعبنا وصار الحزنُ مطعمنا
وأرهقتنا لطولِ الدّربِ أحمالُ
*
وانتابنا فزعٌ إنْ صاحَ صائحها
كأنّما الحشرُ بانتْ منهُ أهوالُ..!
*
أينَ الغطارفةُ الأبطالُ أينهمُ...؟؟
أينَ السميدعُ والكرّارُ والآلُ...!!
*
وأينَ حمزةُ والمقدادُ وا لهفي.....!
أينَ الّذينَ بهمْ ترتجُّ أجبالُ......؟؟
*
أينَ الّذينَ تسرُّ القلبَ رؤيتُهمْ.......
أينَ الّذينَ تميلُ الأرضُ إنْ مالوا....؟
*
ما أخلفونا ببعضٍ من مناقبهمْ
ألم نرَ العزمَ فيهمْ حينما صالوا..؟
منْ بعدِ ما ساسنا خولٌ وأنذالُ...
*
عادوا بنو قينقاعٍ منْ مقابرهمْ
فاستنهضَ الحقدَ أرجاسٌ وأرذالُ
*
وأمّتي ما يزالُ الصّمتُ ديدنها
ما أقبحَ الصّمتَ إنْ لمْ تأتِ أفعالُ
*
ما أقبحَ الصّمتَ والبلوى علانيةٌ
و كيفَ نرضى بما قاموا وما قالوا
*
هلّا وقفنا بوجهِ الشّرِّ نردعُهُ.......
أ ليسَ في يدنا سيفٌ وأنصالُ....؟؟
*
هلّا نزلنا لساحِ الحربِ نرهبها.....
هلّا مضينا وتحدو الرّكبَ آمالُ...
*
كفى خنوعاً وآيُ اللهِ واضحةٌ...
كفى هواناً؛ فهذا العيشُ إذلالُ..!
*
لقدْ تعبنا وصار الحزنُ مطعمنا
وأرهقتنا لطولِ الدّربِ أحمالُ
*
وانتابنا فزعٌ إنْ صاحَ صائحها
كأنّما الحشرُ بانتْ منهُ أهوالُ..!
*
أينَ الغطارفةُ الأبطالُ أينهمُ...؟؟
أينَ السميدعُ والكرّارُ والآلُ...!!
*
وأينَ حمزةُ والمقدادُ وا لهفي.....!
أينَ الّذينَ بهمْ ترتجُّ أجبالُ......؟؟
*
أينَ الّذينَ تسرُّ القلبَ رؤيتُهمْ.......
أينَ الّذينَ تميلُ الأرضُ إنْ مالوا....؟
*
ما أخلفونا ببعضٍ من مناقبهمْ
ألم نرَ العزمَ فيهمْ حينما صالوا..؟
____________________________
تساؤلات..
***************
أسائلُ أيّامي لعلّيَّ أعرفُ
أما تخفتُ الآهاتُ والدّهرُ ينصفُ
*...
أنادمُ جَفني والجفونُ قريحةٌ
فقدْ عاشتِ السّاعاتِ تهمي وتذرفُ
*
أناشدُ عيني ما كفاكِ تقلُّباً
فترمقني بالصّمتِ والعينُ تطرفُ
*
وأسألُ هذا القلبَ يا قلبُ دللني
أما زلتَ وسطَ الرّيحِ والرّيحُ تعصفُ
*
أما زلتَ حتّى اليوم ترجو وصالهمْ
وزادكَ إملاقٌ وسيرُكَ موجفُ....؟؟
*
وعزمكَ لا يقوى لدفعِ ملمّةٍ....!!
وسيفكُ مكسورٌ ودهرُكَ مجحفُ
*
ألا ترعوي ياقلبُ؛ناؤوا وأبعدوا
وأنتَ ترى بالآلِ نبعاً فتغرفُ..!
*
وأنتَ على الذّكرى تعيشُ صبابةً
وإنْ كنتَ بالذّكرى تُقَدُّ وتنزفُ..!
*
وقدْ مرّتِ الأيّامُ حبلى ثقيلةً....
وحملُكَ حتّى الطّودُ بالحملِ يرجفُ
*
فمنْ أيِّ أسقامٍ أتتكَ أروفُها..؟؟
وقد شحَّ ترياقٌ وقد عزَّ مسْعفُ
*
فلا أنتَ كالأحياءِ كيما أعينهُ
ولا أنتَ كالأمواتِ بالقبرِ يُلحفُ
*
هنيئاً لكَ الآلام صرتَ نديمَها
تعدُّ نجومَ الليلِ بالعدِّ تسرفُ
***************
أسائلُ أيّامي لعلّيَّ أعرفُ
أما تخفتُ الآهاتُ والدّهرُ ينصفُ
*...
أنادمُ جَفني والجفونُ قريحةٌ
فقدْ عاشتِ السّاعاتِ تهمي وتذرفُ
*
أناشدُ عيني ما كفاكِ تقلُّباً
فترمقني بالصّمتِ والعينُ تطرفُ
*
وأسألُ هذا القلبَ يا قلبُ دللني
أما زلتَ وسطَ الرّيحِ والرّيحُ تعصفُ
*
أما زلتَ حتّى اليوم ترجو وصالهمْ
وزادكَ إملاقٌ وسيرُكَ موجفُ....؟؟
*
وعزمكَ لا يقوى لدفعِ ملمّةٍ....!!
وسيفكُ مكسورٌ ودهرُكَ مجحفُ
*
ألا ترعوي ياقلبُ؛ناؤوا وأبعدوا
وأنتَ ترى بالآلِ نبعاً فتغرفُ..!
*
وأنتَ على الذّكرى تعيشُ صبابةً
وإنْ كنتَ بالذّكرى تُقَدُّ وتنزفُ..!
*
وقدْ مرّتِ الأيّامُ حبلى ثقيلةً....
وحملُكَ حتّى الطّودُ بالحملِ يرجفُ
*
فمنْ أيِّ أسقامٍ أتتكَ أروفُها..؟؟
وقد شحَّ ترياقٌ وقد عزَّ مسْعفُ
*
فلا أنتَ كالأحياءِ كيما أعينهُ
ولا أنتَ كالأمواتِ بالقبرِ يُلحفُ
*
هنيئاً لكَ الآلام صرتَ نديمَها
تعدُّ نجومَ الليلِ بالعدِّ تسرفُ
______________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****************************
متى تُشفى وتندملُ الجراحُ
(متى يا أيُّها الوطنُ) المُباحُ..؟
*...
متى تخفي مزاميرُ الرّزايا
فقدْ صَمّتْ مسامعنا النّباحُ..!
*
وهل نحيا على أملٍ بعيدٍ.....
بأنْ يأتي فينبلجُ الصّباحُ..!
*
وهلْ يأتي الرّبيعُ على ربوعٍ
فتزدهرُ الفيافيَ والبطاحُ.....
*
عراقٌ أنتَ للدّنيا سراجٌ.....
ومنْ أزلِ الدّهورِ لكَ الفلاحُ
*
وفي كلِّ العصورِ وقفتَ حرّاً
وتعلوكَ الشّهامةُ والسّماحُ...
*
فمالكَ من أعالي المجدِ تهوي
متى يدنو لمحنتكَ النّجاحُ..؟
*
ستُشفى يا عراقُ الخيرِ حتماً
ويندحرُ الّذينَ أتوا وراحوا
****************************
متى تُشفى وتندملُ الجراحُ
(متى يا أيُّها الوطنُ) المُباحُ..؟
*...
متى تخفي مزاميرُ الرّزايا
فقدْ صَمّتْ مسامعنا النّباحُ..!
*
وهل نحيا على أملٍ بعيدٍ.....
بأنْ يأتي فينبلجُ الصّباحُ..!
*
وهلْ يأتي الرّبيعُ على ربوعٍ
فتزدهرُ الفيافيَ والبطاحُ.....
*
عراقٌ أنتَ للدّنيا سراجٌ.....
ومنْ أزلِ الدّهورِ لكَ الفلاحُ
*
وفي كلِّ العصورِ وقفتَ حرّاً
وتعلوكَ الشّهامةُ والسّماحُ...
*
فمالكَ من أعالي المجدِ تهوي
متى يدنو لمحنتكَ النّجاحُ..؟
*
ستُشفى يا عراقُ الخيرِ حتماً
ويندحرُ الّذينَ أتوا وراحوا
_____________________________
وطنٌ هنا
**********
هُنا وطنٌ وجرحٌ غارَ فيهِ***بفيضِ دمائهِ صُبغَ الوهادُ
*
هُنا وطنٌ تقودُ بهِ الرزايا***وقبلُ الكونُ في يدهِ يُقادُ...
*
هنا وطنٌ؛هنا شعبٌ ذبيحٌ***هنا ضاع التفاخرُ والرشادُ
*
هُنا خيلٌ بلا سرجٍ؛جموحٌ**هُنا دَينٌ وقد حانَ السدادُ
*
هنا يا قبلةََ الاحرارِ ثأرٌ***فمَن خانوا إليكِ اليومَ عادوا
**********
هُنا وطنٌ وجرحٌ غارَ فيهِ***بفيضِ دمائهِ صُبغَ الوهادُ
*
هُنا وطنٌ تقودُ بهِ الرزايا***وقبلُ الكونُ في يدهِ يُقادُ...
*
هنا وطنٌ؛هنا شعبٌ ذبيحٌ***هنا ضاع التفاخرُ والرشادُ
*
هُنا خيلٌ بلا سرجٍ؛جموحٌ**هُنا دَينٌ وقد حانَ السدادُ
*
هنا يا قبلةََ الاحرارِ ثأرٌ***فمَن خانوا إليكِ اليومَ عادوا
_______________________________
مقالة
*******
بدأتُ مقالتي رغمَ المرارةْ
وبي أملٌ وإنْ فقدَ النّظارة
*…
رفعتُ إلى الكريمِ يدي وكفّي
وأدري الخير آتٍ والبشارة
*
وأدري بالحوادثِ زائلاتٍ....!
وأنَّ السّيلَ يقتلعُ الحجارة
*
وأنَّ العمْرَ مهما طالَ فانٍ
وكلُّ الرّبحِ تأكلهُ الخسارةْ
*
عتبتُ عليكَ لمْ أطلبْ وصالاً
ولا حطباً لبردي أو شرارة
*
فبينَ أضالعي خبّأتُ ناراً
إذا دفقتْ فلنْ تبْقيْ حضارةْ
*
ولكنّي عتبتُ.. وأنتَ حرٌّ
وإنَّ(الْحرَّ تكفيهِ الإشارةْ)
*******
بدأتُ مقالتي رغمَ المرارةْ
وبي أملٌ وإنْ فقدَ النّظارة
*…
رفعتُ إلى الكريمِ يدي وكفّي
وأدري الخير آتٍ والبشارة
*
وأدري بالحوادثِ زائلاتٍ....!
وأنَّ السّيلَ يقتلعُ الحجارة
*
وأنَّ العمْرَ مهما طالَ فانٍ
وكلُّ الرّبحِ تأكلهُ الخسارةْ
*
عتبتُ عليكَ لمْ أطلبْ وصالاً
ولا حطباً لبردي أو شرارة
*
فبينَ أضالعي خبّأتُ ناراً
إذا دفقتْ فلنْ تبْقيْ حضارةْ
*
ولكنّي عتبتُ.. وأنتَ حرٌّ
وإنَّ(الْحرَّ تكفيهِ الإشارةْ)
___________________________
ذكراكِ يا زهراء
****************
لذكراكِ يا زهراءُ ينتظمُ الشّعرُ...
وتزدهرُ الأفياءُ والرّوضُ والزّهرُ
*…
وتسكنُ آلامي وتهدا مواجعي
فذكرُكِ ترياقٌ يزيدُ بهِ الصّبرُ
*
وذكراكِ تهدي التّائهينَ لرشدِهمْ
فتجبرُ مكسوراً رقى قلبَهُ الكسرُ
*
ذكرتُكِ مولاتي ذكرتُ رزيّةً
يئنُّ عليها الليلُ والنّجمُ والبدرُ
*
تذوبُ لها الأرواحُ غيضاً وحسرةً
ويبكي عليها الوحشُ والبرُّ والبحرُ
*
بيومٍ عُرى الإسلامِ فُكَّ وثاقُها
وهبّتْ لنحرِ الدّينِ أرياحُها صفرُ
*
فأجمعتِ النّيرانُ في بابِ فاطمٍ
وسالتْ دماءُ الحقِّ يذكرُها الدّهرُ
*
وأثكلتِ الزّهرا بفقْدِ جنينِها......
سيشكو إلى الرّحمنِ إنْ هالنا الحشْرُ
*
فقدْ غيلَ موؤوداً بدونِ جريرةٍ..
سوى أنّهُ سبطُ الرّسولِ وذا أمرُ..!!
*
ندبتُكِ يا زهراءُ حتّى وإنّني
قليْلٌ وكان الشّعرُ في ندبتيْ قفْرُ
*
ندبتُكِ لا أرجو نوالاً ولا غنىً
ندبتُكِ مقهوراً فقدْ مسّني الضّرُّ
*
وهذي خطوبُ الدّهرِ بانتْ حرابُها
إذا ما جلا شرٌّ سيخلفُهُ شرُّ
*
أبوكِ لجمعِ النّاسِ نورٌ ورحمةٌ
وأنتِ لنا حرزٌ وأنتِ لنا ذخرُ
****************
لذكراكِ يا زهراءُ ينتظمُ الشّعرُ...
وتزدهرُ الأفياءُ والرّوضُ والزّهرُ
*…
وتسكنُ آلامي وتهدا مواجعي
فذكرُكِ ترياقٌ يزيدُ بهِ الصّبرُ
*
وذكراكِ تهدي التّائهينَ لرشدِهمْ
فتجبرُ مكسوراً رقى قلبَهُ الكسرُ
*
ذكرتُكِ مولاتي ذكرتُ رزيّةً
يئنُّ عليها الليلُ والنّجمُ والبدرُ
*
تذوبُ لها الأرواحُ غيضاً وحسرةً
ويبكي عليها الوحشُ والبرُّ والبحرُ
*
بيومٍ عُرى الإسلامِ فُكَّ وثاقُها
وهبّتْ لنحرِ الدّينِ أرياحُها صفرُ
*
فأجمعتِ النّيرانُ في بابِ فاطمٍ
وسالتْ دماءُ الحقِّ يذكرُها الدّهرُ
*
وأثكلتِ الزّهرا بفقْدِ جنينِها......
سيشكو إلى الرّحمنِ إنْ هالنا الحشْرُ
*
فقدْ غيلَ موؤوداً بدونِ جريرةٍ..
سوى أنّهُ سبطُ الرّسولِ وذا أمرُ..!!
*
ندبتُكِ يا زهراءُ حتّى وإنّني
قليْلٌ وكان الشّعرُ في ندبتيْ قفْرُ
*
ندبتُكِ لا أرجو نوالاً ولا غنىً
ندبتُكِ مقهوراً فقدْ مسّني الضّرُّ
*
وهذي خطوبُ الدّهرِ بانتْ حرابُها
إذا ما جلا شرٌّ سيخلفُهُ شرُّ
*
أبوكِ لجمعِ النّاسِ نورٌ ورحمةٌ
وأنتِ لنا حرزٌ وأنتِ لنا ذخرُ
__________________________
معاني الشعْرُ
****************
****************
كتبتُ الشّعرَ لا أرجو مديحاً
لأجلِ المدحِ ما سطّرتُ شطرا…
*
ولكنَّ الحوادثَ مردفاتٍ.....!
أتتْ تَذكي المواجعَ فيَّ جهرا
*
فكانَ عزاؤنا بالشّعرِ حيناً.....!
وأحياناً يشبُّ القلبُ جمرا...
*
وما أرخيتُ حَبلَ الشّعرِ يوماً
ولمْ أكتبْهُ كي أزدادَ قدرا.....
*
فشعري مثلُ عاديةٍ جموحٍ....
أجولُ بظهرها كرّاً وفرّا.....
*
فلو أرجو المديحَ بقولِ شعرٍ
لأسكبتُ النّجومَ عليهِ قَطرا
*
وأطعمتُ الحروفَ دقيقَ تبْرٍ
ووشّحتُ القوافيَ تلكَ عِطرا
*
وألبسْتُ الفواصلَ تاجَ فخرٍ
وأعطيتُ المفاخرَ منهُ فخرا
*
ولكنّي لذي الجبروتِ عبْدٌ
وقلبي باتَ للآلامِ وكرا..!
لأجلِ المدحِ ما سطّرتُ شطرا…
*
ولكنَّ الحوادثَ مردفاتٍ.....!
أتتْ تَذكي المواجعَ فيَّ جهرا
*
فكانَ عزاؤنا بالشّعرِ حيناً.....!
وأحياناً يشبُّ القلبُ جمرا...
*
وما أرخيتُ حَبلَ الشّعرِ يوماً
ولمْ أكتبْهُ كي أزدادَ قدرا.....
*
فشعري مثلُ عاديةٍ جموحٍ....
أجولُ بظهرها كرّاً وفرّا.....
*
فلو أرجو المديحَ بقولِ شعرٍ
لأسكبتُ النّجومَ عليهِ قَطرا
*
وأطعمتُ الحروفَ دقيقَ تبْرٍ
ووشّحتُ القوافيَ تلكَ عِطرا
*
وألبسْتُ الفواصلَ تاجَ فخرٍ
وأعطيتُ المفاخرَ منهُ فخرا
*
ولكنّي لذي الجبروتِ عبْدٌ
وقلبي باتَ للآلامِ وكرا..!
_______________________
تطريز(الأخلاق)
****************
أرى الأيّامَ تسرعُ في خطاها
وتمضي كالرّيَاحِ العاتياتِ
*…
لها عندَ القدومِ صهيلُ خيلٍ
وعندَ رواحِها كالعادياتِ
*
أتتنا دونَ أن ندري بأنّا
إلى الأجداثِ نمشي والمماتِ
*
خُلِقنا من ترابِ الأرضِ طيناً
ضعيفاً لا يُجاري النّازلاتِ
*
لِمَ الأيّامُ تطحننا دقيقاً
وتطعمنا لأفواهِ الجُناةِ
*
أما يكفي بأنّا من أساها
ذرفنا بالدّموعِ السّاجماتِ
*
قدمنا والخطى كدويِّ نحلٍ
تسيرُ ودونَ حُلمٍ أو أناةِ..!
****************
أرى الأيّامَ تسرعُ في خطاها
وتمضي كالرّيَاحِ العاتياتِ
*…
لها عندَ القدومِ صهيلُ خيلٍ
وعندَ رواحِها كالعادياتِ
*
أتتنا دونَ أن ندري بأنّا
إلى الأجداثِ نمشي والمماتِ
*
خُلِقنا من ترابِ الأرضِ طيناً
ضعيفاً لا يُجاري النّازلاتِ
*
لِمَ الأيّامُ تطحننا دقيقاً
وتطعمنا لأفواهِ الجُناةِ
*
أما يكفي بأنّا من أساها
ذرفنا بالدّموعِ السّاجماتِ
*
قدمنا والخطى كدويِّ نحلٍ
تسيرُ ودونَ حُلمٍ أو أناةِ..!
______________________________________________ *..
ديوان
قصائد حائرة
للشاعر طالب الفريجي
منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق