الحنين الى صنعاء ..
صنعاءُ كيف َ أخبارها
ما بال طيفها مُختفي
ما بال طيفها مُختفي
...
ما عُدتُ أحتمِلُ النّوى
فالبينُ أربى دَنَفي
فالبينُ أربى دَنَفي
والسُهْدُ أثقلَ كاهِلي
بِتُّ ارتديهِ كمِعطفِ
بِتُّ ارتديهِ كمِعطفِ
اما الحنينُ فيا لهُ
مِن صلِفٍ متُخلّفٍ
مِن صلِفٍ متُخلّفٍ
يرنو لِقُرْبِ رزيئَةٍ
ولها يُغنّيُ .. يحتفي
ولها يُغنّيُ .. يحتفي
ظُلماً يُكبّلُني الجفا
فأعيشُ رهنَ عواطفي
فأعيشُ رهنَ عواطفي
صنعاءُ إنّي شاردٌ
قسماً بهذا المصحفِ
قسماً بهذا المصحفِ
عودي الى عُشِ الجوى
فلقد تغيّرَ موقِفي
فلقد تغيّرَ موقِفي
فنثرتُ عُبقَ مشاعري
ورداً يُشابِهُ أحرُفي
ورداً يُشابِهُ أحرُفي
و فتحتُ قلبي للملا
وسجنتُ فيهِ تأفُفي
وسجنتُ فيهِ تأفُفي
أرجوكِ لا تتفلسفي
رجماً بما لا تعرفي
رجماً بما لا تعرفي
أنا لم أكُنْ يوماً غبي
حتى أسيءُ تصرُّفي
حتى أسيءُ تصرُّفي
فدَعي النواح عزيزتي
وعنِ الجفاءِ توقّفي
وعنِ الجفاءِ توقّفي
ما عادَ يُجديكِ البُكا
فدُموع عينَكِ كفكِفي
فدُموع عينَكِ كفكِفي
الشوقُ أضرَمَ نارهُ
فعسَاهُ يوماً ينطفي
فعسَاهُ يوماً ينطفي
إنْ شئتِ فل تتمرّدي
أو شئتِ فل تتأسفي
أو شئتِ فل تتأسفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق