الثلاثاء، 30 أبريل 2019

الحنين الى صنعاء // بقلم الشاعر // عدنان الحبشي

الحنين الى صنعاء ..
صنعاءُ كيف َ أخبارها
ما بال طيفها مُختفي
...
ما عُدتُ أحتمِلُ النّوى
فالبينُ أربى دَنَفي
والسُهْدُ أثقلَ كاهِلي
بِتُّ ارتديهِ كمِعطفِ
اما الحنينُ فيا لهُ
مِن صلِفٍ متُخلّفٍ
يرنو لِقُرْبِ رزيئَةٍ
ولها يُغنّيُ .. يحتفي
ظُلماً يُكبّلُني الجفا
فأعيشُ رهنَ عواطفي
صنعاءُ إنّي شاردٌ
قسماً بهذا المصحفِ
عودي الى عُشِ الجوى
فلقد تغيّرَ موقِفي
فنثرتُ عُبقَ مشاعري
ورداً يُشابِهُ أحرُفي
و فتحتُ قلبي للملا
وسجنتُ فيهِ تأفُفي
أرجوكِ لا تتفلسفي
رجماً بما لا تعرفي
أنا لم أكُنْ يوماً غبي
حتى أسيءُ تصرُّفي
فدَعي النواح عزيزتي
وعنِ الجفاءِ توقّفي
ما عادَ يُجديكِ البُكا
فدُموع عينَكِ كفكِفي
الشوقُ أضرَمَ نارهُ
فعسَاهُ يوماً ينطفي
إنْ شئتِ فل تتمرّدي
أو شئتِ فل تتأسفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق