السبت، 27 أبريل 2019

لله درّك حين تاهَ المَركبُ // بقلم الشاعر // عبد العزيز بشارات

لله درّك حين تاهَ المَركبُ....وتركتَ اهاتٍ تنوحُ وتندُب
لمّا رحلتَ عن الديار وأقفرت...قام الغرابُ على الماثر يَنعَب
وتعطّلت لغةُ الكلام كئيبةً.. وانسلّ من بين الكواكبِ كوكب
نادَت بنيّتُك التي أحببتَها..من يا تُرى بعدَ الأبوّة أصحبُ.
وبدَت تُمزّق شَعرَها وثيابَها...وبكفّها تلك المشاعرَ تحجُب....

ويلاه..إن الموتَ مُرٌ علقمٌ..لكنَّه كأسُ المنايا مُرعبُ.
فسمعتُها ليلاً تئنُّ بِحُرقةٍ..ولعودةِ المرحومِ باتت تَرقب...
الموتُ حقٌّ يا بُنية فاصبري.... والعيشُ في كنفِ المذلّة أصعبُ

ً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق