السبت، 27 أبريل 2019

لوعة الغياب // بقلم الاديبة // د. زهية بيطار

لوعة الغياب
أيا ذاك المدون آمالي في سفر المغيبْ
كفاك جهلاً بحالي
وبما في القلب من نحيبْ
...
ذاك الفراق قد أينع في النفس جرحاً
لن يداويه بلسم
ولن يشفيه طبيبْ
رحلتَ والورد عاجله الخريف يوماً
وبالربيع لم تسعدْ
غصون الحبيبْ
ألا سألتَ عن بعدٍ أضنى فؤادي
هلا سألتَ عن حنينٍ
في ليلٍ كئيبْ
عن ذكرياتٍ تهيجُ في خاطري
عن قناديل أطفأها
دمعي الصبيبْ
هنا بساتين الحب تنتظر وردها
تنتظر نيسانها
ليحيي ربيع دنياي الرحيبْ
د. زهية بيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق