الست الحبيب فكيف تداري
لظى خافقيك وتنسى مراري
وتهوى لقائي بكل الليالي
...
وتأتي لقلبي فتكوى بناري
وتبقى بعيدا تخاف اقترابي
لئلا تصير اسيرا بداري
ولي في غرامي لهيب اشتياق
فقل لي لماذا تهاب انتصاري
وإني لاعطي ولست ابالي
وإن قلت يوما لعشقي حذار
وتبقى انيسا لوهم ارتياب
تتوه فتنسى خطاك مساري
فاي البحار ستكفي وفاءي
وأنى ستكفي غريقا بحاري
ويا من وهبت التجني عصورا
وكنت اراك سترضى جواري
وقلت لنفسي سياتي ربيعا
وتمحو يديه انين احتظاري
فترضي زمانا اتاك التياعا
وتكفي حنينا شكاك اصطباري
اتنوي عزوفا بعيد التلاقي
فتشجي عيونا تنادي بثاري
فكن لي سناء والا فداري
كما قد ابيت سيابى نهاري
ثائر السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق