السبت، 27 أبريل 2019

ترانيم الصباح // المقدمة بقلم // م. فاتنة فارس // القصيدة بقلم الشاعرة//فاطمة محمود سليطين

اسعد الله صباحكم
في حضرة الجمال استقبل اضاميم الزهر وحبات الندى وترقص روحي على همس نسمات ناعمة رشيقة تحملني الى دنيا السحر ويستيقظ الابداع المستريح في مكامن الانفاس اغرودة حسن
في فم القلم ومعزوفة فرح تراقص على انغامها الحرف
لوحة استراح البهاء في ثناياها ...

بمدح الحبيب تطيب الحروف
وتغدوا القوافي كبدر منير
اللهم صلى صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمدالنبى الأمى الذى تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائح وتنال به الرغائب وحسن الخواتم ويستسقى الغمام وبوجهه الكريم وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لله
شمس الهدى
ياخاتماً للأنبياءِ ومنذِراً
منّي إليكَ تحيّةٌ وسلامُ
أشرقتَ في ليلِ الضلالِ هداية
فأضاءَ وجهَ العالمِ الإسلامُ
يومٌ بهِ افترّتْ شموسٌ للهُدى
وترتّلَتْ لسطوعِها أنغامُ
وتعدّلَ الميزانُ ، كانَ مُطفَّفاً
الظلم يرجحُ ، والنّفوسُ تُضامُ
كنتَ الأمينَ على الوديعةِ طائعاً
للّه ِحينَ تنكّرَ الأقوام
جنحَتْ إليكَ أكفُّ رهطٍ طاهرٍ
منْ عترةٍ يعنو لها الإقدامُ
هذا عليٌّ في فراشكَ مُفتدٍ
والكفرُ يرعدُ والفتى ضرغامُ
وسرى الصّديق مؤازراً في محنةٍ
بالعنكبوتِ تبدّدتْ أوهامُ
بوركتِ يابنتَ الهديلِ نصيرةً
هزئتْ بمنْ غامتْ لهم أحلامُ
فانصاعَ للحقِّ المُبينِ مُضلَّلٌ
وتهتّكتْ بيدِ الضّيا أصنامُ
أنتَ الشفيعُ بيومِ حشْرٍ للورى
فارفقْ بنا إنْ حاقتِ الآثامُ
***********************
أمحمدٌّ إنّ الرسالة أدمعتْ
فبطهرِها يتقنّعُ الأقزامُ
غزلوا فتاوى كي تكونَ مطيةً
لنعيقِ من همْ للعِدا خُدّامُ
الذّلُّ للأعرابِ باتَ تفاخراً
والقدسُ تصرخُ : هلْ يهبُّ هُمامُ ؟
أقصىى الأماني أن ترفَّ حمائمٌ
في مقلتي، وتُرتّقَ الأرحامُ
صلّى الإلهُ على النّبيِّ المصطفى
إنْ هلّ فجرٌ، أو أُذلَّ ظلامُ
فاطمة محمود سليطين
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق