نبضُ الحياة ''
رسَمَتْ ملامِحَ بَسمتي بشَقاها
واستأثَرَتْ بالبِرِّ دونَ سِواها
واستأثَرَتْ بالبِرِّ دونَ سِواها
...
وانسابَ في نبضِ القلوبِ حنانُها
عذباً رقيقاً جَلَّ مَنً سَوَّاها
عذباً رقيقاً جَلَّ مَنً سَوَّاها
أيقونَةٌ فاضَتْ نعيمَ مَحَبَّةٍ
وسَحابَةٌ ملأَ الحياةَ عَطاها
وسَحابَةٌ ملأَ الحياةَ عَطاها
هيَ زهرةٌ في الرُّوحِ ذابَ رحيقُها
فتَوَرَّدتْ أحلامُنا بِضِياها
فتَوَرَّدتْ أحلامُنا بِضِياها
هيَ شمعةٌ وهبَتْ ربيعَ شبابِها
فتعطَّرَتْ دُنيايَ مِن يُمناها
فتعطَّرَتْ دُنيايَ مِن يُمناها
كم مرّةٍ بالدّمعِ أجلَتْ همَّنا
وتلبَّسَ الّليلَ الحزينَ سَناها
وتلبَّسَ الّليلَ الحزينَ سَناها
كم مرَّةٍ كانت لجرحي بلسَماً
وتوسَّدَتْ زمَنَ الشَّقاءِ مُناها
وتوسَّدَتْ زمَنَ الشَّقاءِ مُناها
كم مرّةٍ أرِقَتْ تُكفكِفُ دمعتي
والقلبُ يدعو و الشََّّفيعُ رِضاها
والقلبُ يدعو و الشََّّفيعُ رِضاها
لا تبخسوا مِن قدْرِها مهما جرى
فالحُبُّ أُمٌّ والعطاءُ هواها
فالحُبُّ أُمٌّ والعطاءُ هواها
أوصى بها خَيرُ الأنامِ تَلَطُّفاً
وتكرُّماً يا بُؤْسَ مَنْ آذاها !
وتكرُّماً يا بُؤْسَ مَنْ آذاها !
إلهام عبّود/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق