الخميس، 25 أبريل 2019

هوى // بقلم الشاعر // د. عماد اسعد

هَوَى
♡♡♡
أَيَا لَيلَى أَلاَ مَيَّا فَداكِ
صَدَى رَوحِي المُعَلاَّ في مَدَاكِ
...
ويَطرِبُنِي ويَقلِي السُّهدَ عنِّي
ويَحرِسُنِي وأنهَلُ مِن شَذاكِ
لَكِ الأيَامُ زُلفَى حِينَ تَغدُو
إلَى صُبحِي المُتَيَّمِ فِي هَوَاكِ
غَزالٌ في الفَلَا أهوَى شُجُونِي
يُضَرِّجُنِي المَلامُ ولستُ شَاكِ
أنَا فِي حُبِّكِ المُلقَى بِسَهمٍ
عَلَا الأهدابَ كَلَّلَنِي لَماكِ
أنا الشَّادِي أنا الصَّادِي إلَيكِ
ألاَ لاَ تَهجُرِي عِشقِي لِوَاكِ
وفِيمَ تَرَينَ أنِّي ضُقتُ ذَرعاً
وذا عَتَبِي يَذُوبُ بِأصغُراكِ
دعِي لَومِي فإنِّي فِيكِ عِزِّي
ودَربِي مُسهَبٌ بِسَنَا سَنَاكِ
ولَو أنَّ الغَرامَ قَضَى بِحَتفِي
سَأبقَى فِي الهَوى رَغمَ الهَلاكِ
ولِي فِي السَّالِفينَ صَدَىً وصَوتَاً
يَطُولُ بِه اشتِياقِي يا مَلاكِي
على فَنَنِي الخَضِيرِ غَفَى جَنانَي
يُسائِلنِي وَمَزنَتِي مِن رِضاكِ
لِأَسقِي مِنهُ ما رَغِبَت عُيُونِي
أنا المَندِيُّ في سِفرِي رَجَاكِ
-------
د عمادأسعد/ سوريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق