الأحد، 28 أبريل 2019

يَدُ الهوى // بقلم الشاعرة //إلهام عبّود/سورية

يَدُ الهوى ''
أودعتُ قلبي عند ذاكَ الأهيفِ
أسررتُ للنّبضاتُ : لا لا تُسرِفي
...
وشرعتُ أَتبعُ ظِلَّهُ أنى ثوى
وأقولُ للآمالِ هيّا رَفرِفي
حتَّى استَمَلتُ فؤادَهُ مُستبشِراً
أنّي بهِ زمَنَ الشَّدائِدِ أكتفي
أمطرتُهُ حُبّاً غزيراً فارتوى
وتورَّدَ الخدُّ الأسيلُ المُحتفي
ورَشَفتُ من كأسِ الهوى ماسرَّني
ووهبتُ حِبّي ذا الوفاءَ اليُوسُفي
إنّي شكوتُكَ للنسيمِ صَبابةً
يامَنْ وهبتُكَ باذخاتِ الأحرُفِ
أغرقتُ في ودٍ رَعَتهُ يدُ الهوى
وخرجتُ منه كالعليلِ المُدنَفِ
إلهام عبّود/سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق