الثلاثاء، 23 أبريل 2019

ألَا يالائِمِي خِلِّي هَجَرنِي // بقلم الشاعر // د عماد أسعد/ سوريه

مشاركتي في السِّجال
والوافر
------
ألَا يالائِمِي خِلِّي هَجَرنِي
وأبعدَنِي عن الحُسنِ الحِسَانِ
فكيفَ إليهِ أسعَى في شُجُونِي
وقد عَقرَ السَّكينة َ فِي المعَاني
غريبُ الدّارِ عنِّي قد هَوانَي
وما لِي في الهَوى قَيدِي قَصَانِي
وكم رُمتُ الهَوى مِن غَير ِقَصدٍ
تُعاتبُنِي السّجيّةُ في الجَنانِ
سألهُو في الغَرامِ وإن طَوانَي
زمانٌ كانَ من عَهدِ الغَوانِي
سَأذكُر ُ ما حَييتُ بأنّ خٍلِّي
كَريمُ الخُلقِ والعَقلِ المُزانِ
ولكنِّي إذا ما خابَ ظَنِّي
يُعاتبُنِي إذا يوماً أتانِي
يُنادِينَي ويغفِرُ لي ذُنوبي
فهل يعفُو ويصرِفُ ما أعَانِي
لهُ في القلبِ نظمٌ في هَواهُ
كما الظَّمآنُ في بَحر ِالأمانِي
------
د عماد أسعد/ سوريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق