زيّنت شعري بالورود
فردّني الجمال وشتم
قال مجرّحا معذّبا ساكبا جميع الالم
اولا تخجلي من الوان الحياة على شعرك الابيض؟
اولم تري بشاعة المنظر فوق جبينك المجعّد؟...
هل نسيتي انك تشوّهتي..انك كبرتي..
انك لم تكوني يوما امرأة
وقف الكلام بلساني حائرا..عاجزا..وخائبا
خجِلَت عيوني النظر في مرآتي..
خجلْتُ ان اتسوق فستانا يغيّر هيئتي..
نعم..
نظرت لحالي كما اخبرني الجمال ان افعل
فلم ارى سوى عجوز بيضاء
كحّلتْ عيونها بسواد الهموم
ولوّنت شفاهها المشققتين بحمرة الخيبة
فباتت بسمتها جارحة،مسمة،وقاتلة
ما الذي خطر ببالي عندما وضعت زهرة في شعري؟؟؟؟!!!!
ربما اعتقدت انه حان موعد مسح الدموع ونسيان الالم
ومحو العذابات والذكريات..
وغفلتُ عن حقيقتي..
غفلتُ عن القطار الذي فاتني..
عن الحياة التي نسيتْني..
غفلت عن ذاك العذاب والحزن
اللذين حوّلو انثى بعمر الياسمين الى ركام
وهي بعد ما نضجت..
فتاة بجدائل سوداء لعجوز بيضاء من هول ما رأت..
مراهقة تتمايل وتتغندر كالافعى غرورا وشموخا
لاخرى تمشي محدّبة محنية لكثرة اعبائها، فانكسرت..
فتنهدّتُ بكاءا..
ونزعت الوردة من شعري
علها تجد جمالا يستحقها..
جمالا لا يشوهها..
فمعي ستذبل..
ورونقها ستخسر..
ولن يبقى سوى شوك واوراق فتصّفر.
فردّني الجمال وشتم
قال مجرّحا معذّبا ساكبا جميع الالم
اولا تخجلي من الوان الحياة على شعرك الابيض؟
اولم تري بشاعة المنظر فوق جبينك المجعّد؟...
هل نسيتي انك تشوّهتي..انك كبرتي..
انك لم تكوني يوما امرأة
وقف الكلام بلساني حائرا..عاجزا..وخائبا
خجِلَت عيوني النظر في مرآتي..
خجلْتُ ان اتسوق فستانا يغيّر هيئتي..
نعم..
نظرت لحالي كما اخبرني الجمال ان افعل
فلم ارى سوى عجوز بيضاء
كحّلتْ عيونها بسواد الهموم
ولوّنت شفاهها المشققتين بحمرة الخيبة
فباتت بسمتها جارحة،مسمة،وقاتلة
ما الذي خطر ببالي عندما وضعت زهرة في شعري؟؟؟؟!!!!
ربما اعتقدت انه حان موعد مسح الدموع ونسيان الالم
ومحو العذابات والذكريات..
وغفلتُ عن حقيقتي..
غفلتُ عن القطار الذي فاتني..
عن الحياة التي نسيتْني..
غفلت عن ذاك العذاب والحزن
اللذين حوّلو انثى بعمر الياسمين الى ركام
وهي بعد ما نضجت..
فتاة بجدائل سوداء لعجوز بيضاء من هول ما رأت..
مراهقة تتمايل وتتغندر كالافعى غرورا وشموخا
لاخرى تمشي محدّبة محنية لكثرة اعبائها، فانكسرت..
فتنهدّتُ بكاءا..
ونزعت الوردة من شعري
علها تجد جمالا يستحقها..
جمالا لا يشوهها..
فمعي ستذبل..
ورونقها ستخسر..
ولن يبقى سوى شوك واوراق فتصّفر.
الشاعرة ليلى زيدان2-1-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق