بسملت ورتلت مزامير الصمت ، حين عثرت على يقظتي ، على بعد وشم من النبض العتيق ، هناك إفترشت ظلي ، ووضعت يدي على قارعة الرماد ، ألوح بالماء كي يسيل صدى الحزن ويتلاشى ، كأجنحة المطر ،،، فلماذا سمحت لرياح العبث الضالة في دروب الأرق الكئيبة ، أن تتسلل إلى أعماقي وتعزف لحن الحسرة ، ليغني الزمان على غير عادته ، ككائن جريح ، لا يملك الا أن يشهر في العراء صمته ، يقتل في الأعماق رغبته ، يختم بالشمع الأحمر بقعة لم تدنسها أمواج العشق ، ولا رياح المواعيد ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق