ليلة على الواتس
ألقت سلاماً.قلت من؟قالت:هلا
يا من تغرّد بالقصائدِ بلبلا
يا من تغرّد بالقصائدِ بلبلا
...
عفواً. أتعنيني؟ لعلك مخطئٌ
قالت: ألستَ نبيلَ؟ قلت لها: بلى
قالت: ألستَ نبيلَ؟ قلت لها: بلى
قالت: إليكَ من المودةِ عذبُها
ومن المشاعرِ ما أفاضَ وأجزلا
ومن المشاعرِ ما أفاضَ وأجزلا
ومن الحروفِ أرقُها وأجلُها
والوردُ بالمسكِ اللطيفِ مُكلّلا
والوردُ بالمسكِ اللطيفِ مُكلّلا
ومضت تقلدني جواهرَ لفظِها
وأنا أسائلُني أذلكَ عن غلا ؟
وأنا أسائلُني أذلكَ عن غلا ؟
هي من تكونُ؟ وبينما أنا غارقٌ
في البحثِ قالت:ماتقولُ لمن قلى؟
ولمن رمى سهماً فصادف خافقاً
فمضى وذاك القلبُ ينزِفُ مُبتلى؟!
فمضى وذاك القلبُ ينزِفُ مُبتلى؟!
لكنني ماازددتُ إلا حيرةً
فكتبتُ: (هل لي أن أعودَ فأسألا؟)
فكتبتُ: (هل لي أن أعودَ فأسألا؟)
من أنتِ؟ ما اسمكِ؟ ما حكايتُكِ التي
وريّتِ عنها؟ كي أجيبَ فأعدلا
وريّتِ عنها؟ كي أجيبَ فأعدلا
قالت: أنا أحداثُ فصلٍ مُترعٍ
بالشوقِ والأشواكِ أركضُ مُهملا
بالشوقِ والأشواكِ أركضُ مُهملا
واسمي أردده بوجهِك دائماً
فعساك تذكرني وتهتفُ لي :هلا
فعساك تذكرني وتهتفُ لي :هلا
.....
21/8/2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق