……………………………………… هتفتُ الشّعرَ من قلبي عتابا
لمثلكِ أنَّ لي حرفي وشابا
لمثلكِ أنَّ لي حرفي وشابا
وأهمسُ في عيونكِ كلّ يومٍ
لعلّ الهمس يعطيني جوابا
لعلّ الهمس يعطيني جوابا
...
فما عادتْ تُطيق النّومَ عيني
وعمري في عيون الشّوق ذابا
وعمري في عيون الشّوق ذابا
ألا ليت اللقا يمسي قريبًا
فذا نقش الهوى أمسى وطابا
فذا نقش الهوى أمسى وطابا
سلي النبضات هل دقّتْ بشوقٍ
سلي الإيّابَ واستبقي الذّهابا
سلي الإيّابَ واستبقي الذّهابا
سلي الأطيارَ والشّطآن عنّا
أما ملّتْ مراكبُنا اغْترابا
أما ملّتْ مراكبُنا اغْترابا
فكم حطّتْ على كفّيكِ كفّي
وكم نالتْ فراشاتي رضابا
وكم نالتْ فراشاتي رضابا
وأمّا اليوم قد أمسيتِ بدرًا
تهاوى في ظلام الليل غابا
تهاوى في ظلام الليل غابا
كفى بالله عودي ملَّ صبري
أما يكفي. فإنّ العمرَ شابا..
أما يكفي. فإنّ العمرَ شابا..
بقلم :أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق