الاثنين، 7 أغسطس 2017

تنام العيون الساليات الروائع /// للمبدع ///// الشاعر ////عبد العزيز الصوراني

تنام ُالعـُيون ُالـسَّالياتُ الـروائعُ
و قلبي سَقيمٌ تعتريه ِالمواجعُ
إذا قيلَ لي هـَوِّن عليـك َفلا أرى
وإن قيل َدَعها تستقيلُ المَسامعُ
هِيَ الغادةُ الحسناء ُمدَّت حِبـالَها ...

فهـل من جـَهولٍ للجمالِ يقاطعُ
عشقت ُالشفاهَ البارزاتِ بشهدِها
فباتت دواتي في النَّسيبِ تُسارعُ
وشدَّت وثاقي في ضفائرِ شَعرِها
فأصبحت ُكالطفلِ الأسيرِ أُطاوعُ
أشـُمُّ العـُطورَ الزاكـِياتِ بثـَوبهـا
فأزداد ُشَوقاً في الهوى وأُتابـِعُ
إذا أقـبلتْ روحي انتشتْ بقدومِها
و إن أدبرتْ يوماً تسيلُ المدامِعُ
عيوني على الدربِ التي تستقِلُّها
لعـلَّ الخُـطى للـباكياتِ رواجـِعُ
كـَأنـِّي بها ألـقـَت ْإليَّ بـِعـَهدِها
و إنّي لِزهر ِالـوجنـتـين ِأُبايعُ
عبدالعزيز الصوراني
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق